أعرب رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني عن أسف بلاده إزاء توقف عملية الحوار الشامل مع الهند على خلفية التوتر الذي خيم على علاقات البلدين بعد الهجمات المسلحة التي ضربت مدينة مومباي أواخر نوفمبر الماضي. وأوضح في تصريحات أدلى بها اليوم في إسلام آباد أن الوضع على الحدود الشرقية المحاذية للهند بات هشاً مرة أخرى نتيجة التوتر بين البلدين، داعياً المجتمع الدولي لأداء دور فعال لتخفيف هذا التوتر لضمان السلام والأمن في منطقة جنوبي آسيا. ونوه جيلاني إلى الموقف البناء الذي اتخذته باكستان بعد أحداث مومباي وعرضها على الهند تقديم الدعم اللازم وإجراء تحقيقات مشتركة للكشف عن الجهات التي تقف وراء هجمات مومباي، غير أنه أوضح أن الهند لم تتجاوب مع العرض بشكل إيجابي. وأكد أن الإرهاب أصبح من أكبر التحديات التي تهدد أمن وسلام المنطقة والعالم بأسره ولا يمكن القضاء عليه دون تظافر جهود جميع دول المنطقة، مشدداً على ضرورة التعامل مع هذا التحدي بحكمة واستراتيجية شاملة لاستئصاله من جذوره. // انتهى // 1624 ت م