بدأ مجلس الامن الدولي الليلة مناقشاته التي تهدف إلى وقف اطلاق النار في قطاع غزة وسط جهود دبلوماسية حثيثة لاقناع اسرائيل بانهاء هجومها المستمر منذ 11 يوما وأسفر عن 660 شهيداً فلسطينياً. ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية فرنسا برنار كوشنير والولايات المتحدة كوندوليزا رايس وبريطانيا ديفيد ميليباند إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وعدد من وزراء الخارجية العرب. وتحضر الاجتماع سفيرة اسرائيل في الأممالمتحدة غابرييلا شاليف. وتسعى فرنسا بصفتها رئيسة للمجلس هذا الشهر، مع الدول العربية خصوصا إلى صياغة مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري للهجوم العسكري على غزة ووقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل. وقال دبلوماسيون ان النص سيتمحور حول خمس أفكار هي وقف فوري لاطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الانسانية وحماية المدنيين واستئناف عملية السلام وتطبيق آلية متابعة للتهدئة ووقف اطلاق النار. وصرح دبلوماسي غربي ان العناصر التي سترد في القرار الجديد مرهونة بنتائج الجولة الدبلوماسية الحالية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الشرق الأوسط. وصرح ساركوزي في مؤتمر صحافي مع الرئيس المصري حسني مبارك انه لا يحبذ قرارا "متعجلا" من مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان الاسرائيلي على غزة. وقال ان // فرنسا كرئيس لمجلس الأمن الدولي تطلب ألا نتعجل في الحصول على قرار (من مجلس الامن) يعقد الامور طالما ان مناقشات تجري بين الأطراف المعنية // . وقبل بدء اجتماع مجلس الأمن أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند للصحافيين الحاجة إلى بحث تفاصيل وقف دائم وفعلي لاطلاق النار. وأضاف ان هدنة من هذا النوع يجب أن تشمل فتح اسرائيل لكل معابر غزة للسماح بدخول المساعدات الانسانية وكذلك وقف تهريب الأسلحة إلى القطاع. // انتهى // 0229 ت م