أكد الأمين المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية محمد صبيح أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا لهم خلال الفترة المقبلة للنظر في التقرير الذي سيرفقه وفد الوزراء العربي الموجود حاليا في نيويورك. وقال صبيح في تصريح له اليوم أن الوفد الوزاري العربي الموجود حاليا في الأممالمتحدة يقوم بجهد كبير مشيرا إلى أن هذا التحرك العربي يلقى مساندة كبيرة من عواصم عربية كثيرة خاصة مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. وأوضح الأمين المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية إن التحرك العربي الحالي في مجلس الأمن يواجه عقبات وصعوبات يحاول التغلب عليها محذرا من قيام الإداة الأمريكية بإستخدام الفيتو هذه المرة ضد ما يجري في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وهو أمر خطير للغاية. وانتقد صبيح المواقف التشيكية المساندة للعدوان الإسرائيلي وقال هذا الدعم مرفوض عربيا ويسجل التاريخ موافق الدول التي تساند هذه المجزرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني معبرا عن استغرابه واستهجانه لموقف التشيك التي ترأس الاتحاد الأوروبي حاليا لتبرير العدوان بأنه دفاع عن النفس. وحول وجود مخاوف من لجوء واشنطن للفيتو شدد الأمين المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية على أن الولاياتالمتحدةالأمريكية سترتكب خطأ جسيما إذا استخدمت الفيتو مبينا أن ذلك إن حدث فإنه سيضر بالمصالح الأمريكية ويزيد من الكراهية لسياسة واشنطن في المنطقة. وعن تقييمه للتحركات الدبلوماسية الأوروبية قال محمد صبيح إن كل تحرك مبني على القواعد الدولية وحقوق الإنسان والوقف الفوري لمسلسل العنف والإجرام ورفع الحصار وفتح المعابر هو تحرك يلقى ترحيبا كبيرا من الجانب العربي. وبشأن تصريحات المندوب الأمريكي في الأممالمتحدة زلماي خليل زاده التي قال فيها إن العرب واهمون إذا تصوروا أن تحل الأزمة خلال ساعات أو أيام أكد صبيح أن واشنطن تزيد من كسب الوقت للمعتدي كما حدث في حرب يوليو 2006 على لبنان لافتا النظر إلى أن كل ما يحدث هو بسبب العدوان والإحتلال الإسرائيلي الذي أتى بكل الجرائم على الأرض الفلسطينية. ونوه الأمين المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية, أن الولاياتالمتحدةالأمريكية مسؤولة عن هذا الغضب الذي يحدث في العالم العربي والذي سيبقى ويزداد إذا بقي الموقف الأمريكي على حاله. //انتهى// 1535 ت م