أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي والوفد المرافق له حيث أكد خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / أنه مع كل جهد أمين مخلص يهدف إلى توحيد كلمة الأمة ويرص صفوفها ويدفعها إلى العمل المثمر وكذلك توحيد كلمة أبناء الشعب الفلسطيني وقياداته ودفع العدوان الظالم الذي يتعرضون له وتحقيق السلام العادل في المنطقة . وفي رصد الواقع الفلسطيني الدموي سلطت الصحف الأضواء على دخول أزمة قطاع غزة أسبوعها الثاني على وقع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي حيث أعلنت تل أبيب عن نهاية المرحلة الأولى من عملية / الرصاص المصهور / الذي هطل موتاً ودماراً على قطاع غزة المُحاصر مع مئات الغارات الجوية كما المئات من الضحايا ما بين شهيد وجريح من المدنيين الأبرياء فيما انطلقت مرحلة الاجتياح البري لعدة مئات من الأمتار داخل القطاع لتزيد الحصيلة السابقة عددا ضخما جديدا من الضحايا فيما لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تواجه قوات الاحتلال بقصف المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع بصواريخ مختلفة. وفي ردود الفعل المختلفة اهتمت الصحف بحال المراوحة التي بدت عليها آلية الجهود المبذولة عربيا وإقليميا ودوليا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة حيث فشل مجلس الأمن في استصدار قرار بوقف العدوان فيما عاد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس إلى رام الله حيث ترأس اجتماعاً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كما انطلقت التحضيرات للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وستة وزراء خارجية من دول الاتحاد الأوروبي القادمين إلى المنطقة في مسعى لرأب الصدع المتفجر في الأراضي المحتلة. محليا ركزت الصحف على بقاء الهجوم الإسرائيلي المفتوح على غزة والمجازر التي تُسجّل بحق أهلها محور الاهتمام والمتابعة والرصد ما أسفر عن بقاء تفاصيل الوضع اللبناني معلقة في مكانها حتى إشعار آخر فيما بقيت مناطق ومخيمات لبنانية وفلسطينية مسرحاً لتحركات شعبية تستنكر ما يحصل وتدعو إلى تحرّك حاسم من أجل وقف العدوان الإسرائيلي. وفي الشأن العراقي اهتمت الصحف بلقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارته إلى إيران بالمرشد علي خامنئي الذي رأى أن الشعب العراقي لن يهنأ في حياة سعيدة وعيش رغيد ما دام المحتل الأميركي جاثماً على أرضه معتبرا أن الوجود العسكري الأميركي والبريطاني هو السبب وراء المشكلات الراهنة في العراق بما فيها الإرهاب. // انتهى // 1032 ت م