أجرى وزيرالخارجية الايراني منوجهر متكي اليوم إتصالات هاتفية مع نظرائه في اسبانيا والبرتغال وسويسرا وتشيكيا حول تطورات الوضع في قطاع غزة. وذكرت وكالة / مهر / للانباء ان متكي دعا خلال هذه الاتصالات الدول الاوروبية الى بذل اهتمام أكبر لإنهاء الوضع المأساوي في غزة معتبرا اي وقف لإطلاق النار بأنه رهن برفع الحصار عن غزة. وأكد انه في حين يحتفل جزء كبير من العالم بالسنة الميلادية الجديدة فمن المؤسف ان يقع أهالي غزة ضحية أفظع إبادة بشرية في القرن الحالي..وشدد متكي ان الهجمات الجوية الصهيونية واسعة النطاق والقصف الوحشي للاهالي الآمنين غير قابلة للمقارنة مع الهجمات الصاروخية لحماس وسائر الفصائل الفلسطينية والتي تعتبر إجراء دفاعيا مضيفا ان مثل هذه الرؤية تجاه طرفي الحرب غير مقبولة بالنسبة للرأي العام العالمي. ولفت وزير الخارجية الايراني الى ان اسرائيل لايمكنها تحقيق اهدافها التي وضعتها لنفسها وهي تدمير حماس لأن حماس تمثل شعبا ولايمكن القضاء على الشعب مضيفا انه لابد من اخذ العبرة من حرب يوليو2006 م ضد لبنان حيث لم يتمكن الكيان الصهيوني من تحقيق هدفه في القضاء على حزب الله. وتابع ان الحد الادنى من التوقعات هو ان تبذل كل الدول مساعيها من اجل إيجاد حل منطقي ومقبول من اجل إنهاء الحرب الدموية وغير المتكافئة في غزة وان توفر إمكانية مرور وإيصال المساعدات الى أهالي غزة. ووصف وزير خارجية ايران الاجتياح البري للقوات الصهيونية لقطاع غزة بأنه خطأ إسراتيجي مؤكدا بأن أي وقف لإطلاق الناريعني الوقف التام للغارات الجوية والاعتداءات وإنهاء الحصار العسكري على غزة وهذا سيكون الخطوة الاولى. وفي هذه الاتصالات الهاتفية أكد نظراء متكي على ضرورة حصول الاتفاق الفوري لإقرار وقف فوري لإطلاق النار من اجل انهاء الحرب وإراقة الدماء واي شكل من أشكال العدوان داعين الى ضرورة بذل المساعي والجهود من أجل الحيلولة دون إراقة الدماء ودون حصول عنف اكثر في المنطقة معلنين انهم مستمرون في مشاوراتهم مع مختلف الاطراف المهمة والمؤثرة في المنطقة. // انتهى // 1122 ت م