أشاد عدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعات ببرامج الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء / أوفر لك / التي انطلقت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الثامن عشر من شوال الماضي في جميع مناطق المملكة. وأكدوا في تصريحات للنشرة الإعلامية المتخصصة التي تصدر عن الحملة أهمية الدور الكبير الذي تضطلع به الحملة خصوصا فيما يتعلق بدفع وتيرة التطوير وتعزيز الجهود الرامية إلى الحفاظ على الطاقة الكهربائية . كما أكدوا حرصهم على نجاح برامح الحملة ودعمها بمختلف الوسائل الممكنة انطلاقاً من التعاليم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى الترشيد حيث عبر وكيل كلية الآداب بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الأحمد عن شكره للقائمين على الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء مشير إلى أن الحملة تسهم في تعزيز الجهود المعنية بخفض الهدر الكهربائي . ووصف الدكتور الأحمد فكرة الحملة بأنها ممتازة تقدم على أساس أن الترشيد في حد ذاته سلوك حضاري ينم عن ثقافة المجتمع وإدراكه بأهمية المحافظة على الثروات الوطنية في ذات السياق بالوسائل الحديثة التي ابتكرتها الحملة ابتداء من شعار الحملة "أوفر لك " مروراً بوسائل التوعية الإرشادية والبرامج الكوميدية الحقيقة والمسابقات والصور المتنوعة التي تشد انتباه الأطفال وتعزز مفهوم الترشيد لديهم . من جانبه أوضح مساعد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية لشؤون التصنيف والتسجيل أستاذ التأهيل الصحي بجامعة الملك سعود الدكتور سامي العبدالوهاب أن ما تقوم به الحملة يأتي في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى دفع عجلة التطوير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة عادً الحملة تكملة للدور الوطني الكبير الذي يبذله ولاة الأمر – حفظهم الله – في هذا الشأن. وقال // إن برامح الحملة تشمل العديد من الفعاليات التوعوية للمجتمع بكافة وقطاعاته المتعددة وهو الأمر الذي ينمي في المواطن والمقيم على حد سواء روح الوطنية وبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية الكبيرة التي تسعى لتحقيقها المملكة . وأكد الدكتور سامي العبدالوهاب أهمية أن تتواصل مثل هذه الجهود من أجل توعية المجتمع بما فيها الناشئة وطلاب المدارس . وفي السياق ذاته أشاد رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة الملك سعود الدكتور فهد الخريجي بالبرنامج والفعاليات المتنوعة التي أطلقتها وزارة المياه والكهرباء من خلال الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء . وقال // إن الكهرباء نعمة عظيمة وهي السبب الرئيسي بعد الله سبحانه وتعالى في النهضة التي تشهدها المملكة في كافة مناحي الحياة وهي عصب الصناعة الحديثة وتعد من أهم المتطلبات التي لا تنهض المشروعات الحيوية بدونها // . وأضاف الدكتور الخريجي // ومع تزايد الطلب على الكهرباء كان لزاماً علينا الحفاظ على هذه النعمة حتى نضمن استمرارها لنا وللأجيال اللاحقة // لافتا النظر إلى ضرورة اهتمام وسائل الإعلام المختلفة ببرامج الحملة وتكثيف برامجها التوعوية الموجهة لكافة شرائح المجتمع . // انتهى // 1624 ت م