وصفت وزارتي الاقتصاد والبحوث العلمية المانيا بأنه بلد الاقتصاد والاستثمار العلمي رغم الازمة المالية والاقتصادية التي تخيم على أجواء المانيا واوروبا والولايات المتحدةالامريكية وغيرها من دول أخرى في العالم. وأوضح وزير الاقتصاد ميشائيل جلوس للصحفيين في برلين اليوم أن الازمة الاقتصادية والمالية يمكن تجاوزها بسهولة اذا ما تعاضد المجتمع الالماني مع جهود الحكومة الالمانية ودعم الاقتصاد. وأضاف جلوس أن حوالي 160 مجموعة صناعية واقتصادية دولية منها 10 مجموعات من دول الخليج العربي أجروا استثمارات في المانيا على مدى العام الحالي بنسبة زيادة وصلت الى 3 في المائة عن عام 2007 المنصرم وصلت استثماراتهم الى حوالي 20 مليار يورو. من جانبها عزت وزيرة البحوث العلمية آنيته شافان ازدياد استثمارات اليد الأجنبية بان المانيا تعتبر بالنسبة لهم محورا اقتصاديا وعلميا في اوروبا وبعض دول العالم. وأعربت سكرتيرة الدولة في وزارة الاقتصاد رئيسة شئون لجان السياسة الاقتصادية بالبرلمان الالماني داجمار فورت عن توقعاتها ازدياد استثمارات الاجانب في المانيا خلال عام 2009 رغم الازمة المالية مؤكدةً أن هذا البلد اصبح بالنسبة للاقتصاد والعالم محورا للاستثمارات وبلدا أمينا لتطوير أعمالهم. // انتهى // 1717 ت م