حمل الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح إسرائيل كامل المسؤولية عن تصعيد الأوضاع وإنهاء التهدئة. وقال صبيح في تصريح له اليوم إن كل عمليات التهدئة والهدنة التي تم إبرامها في السابق أفشلتها إسرائيل التي تتحمل كامل المسؤولية عن إفشال التهدئة الأخيرة , مشيرا إلى أن الإنتهاكات الإسرائيلية لاتشمل اختراق التهدئة فحسب بل مواصلة تهويد الأراضي الفلسطينية وعزل القدس والاعتداء على مقدساتها, كما يظهر عدم جدية إسرائيل في تحقيق السلام. ونوه الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة إلى أن الفترة القادمة ستكون صعبة جدا خاصة في الفترة التي تشهدها الانتخابات الإسرائيلية بعدما ثبت أن عمليات التدمير وقتل الفلسطينيين كانت جزء من الدعاية والبرنامج الانتخابي في مختلف الانتخابات السابقة. وطالب صبيح بعودة الحوار الوطني الفلسطيني الشامل والفوري ووضع المصلحة الفلسطينية العليا فوق أي فصيل.. مشددا إلى أنه إذا لم يكن الموقف الفلسطيني موحدا فسيكون الوضع الفلسطيني سيئا. وحول إمكانية الربط بين إفشال إسرائيل للتهدئة وبين تهربها من تنفيذ استحقاقات السلام أوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أنه بالعودة لسجل إسرائيل يتبين أنه على مدار السنوات الماضية كانت دولة الإحتلال أبعد ما يكون عن تحقيق السلام.. لافتا إلى أن إسرائيل لو كانت جادة في تحقيق السلام لأعطت الرئيس الفلسطيني محمود عباس موافقة على تنفيذ قرارات مجلس الأمن وعلى الأقل تنفيذ ما جاء في خطة خارطة الطريق. ودعا صبيح إلى أخذ أقصى درجات الحذر من طبيعة التصرف الإسرائيلي الذي يريد تخريب عملية السلام ومحاولة تحميل المسؤولية للجانب الفلسطيني.. منتقدا موازنة اللجنة الرباعية في اجتماعها الأخير بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. // انتهى // 0331 ت م