أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا /سيداري/ أن المركز يعمل منذ 8 سنوات بهدف الاهتمام بشؤون البيئة في مراحلها المتقدمة وعمل دراسات للوصول إلى حلول للمشاكل البيئية, كما ينقل الخبرة الأوروبية في هذا المجال إلى الدول العربية من أجل بناء القدرة والتدريب والاهتمام بالنشأ وعمل برامج دراسية لتعليمهم كيفية الحفاظ على بيئتهم. وقال سموه في تصريح له اليوم عقب الاجتماع الثاني عشر لمجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا, حول التكامل البيئي العربي وسرعة اتخاذ خطوات جادة في هذا المجال, إن السرعة في الإصلاح لا توازي السرعة في التدمير لأن التدمير كان أكبر لكن الإصلاح جاري ووزراء العرب دائما يجتمعون للنظر في جميع المشاكل الخاصة بذلك بهدف الإصلاح البيئي في العالم العربي ككل وليس في منطقة معينة. وعن أهمية القرارات التي خرج بها مجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الذي أختتم أعماله اليوم, أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر أنه كان هناك إجماع كامل على كل ما جاء في أجندة اجتماع اليوم وتمت الموافقة على جميع البنود ولم يكن هناك إختلاف على أي شيء. // انتهى // 0228 ت م