بحث الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في إسلام آباد اليوم مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جون نيجروبونتي الوضع الراهن في منطقة جنوبي آسيا والتوتر الذي خيم على العلاقات الباكستانية الهندية بعد الهجمات المسلحة التي ضربت مدينة مومباي. وقالت مصادر القصر الرئاسي في إسلام آباد إن الرئيس زرداري أطلع نيجروبونتي على موقف بلاده وعرضها على الهند تقديم الدعم وإجراء تحقيقات مشتركة للكشف عن الأيدي التي تقف وراء هجمات مومباي، مشيراً إلى أن الهند لم تقدم لباكستان حتى الآن الأدلة التي تثبت تورط أشخاص باكستانيين في هجمات مومباي. كما بحثا الوضع الأمني في المنطقة بشكل عام والحرب الجارية ضد الإرهاب والأوضاع في منطقة القبائل وأفغانستان. من جهته قال رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني خلال لقاهء مع الدبلوماسي الأمريكي إن بلاده ستمتثل لقرار مجلس الأمن الدولي بإضافة أربعة من قادة جماعة متشددة محظورة تتهمها الهند والولايات المتحدة بالوقوف وراء هجمات مومباي إلى قائمة الأشخاص الذين يواجهون عقوبات لصلاتهم بالقاعدة وطالبان. وكان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية قد وصل إلى إسلام آباد في وقت سابق من اليوم لبحث التوتر الراهن في المنطقة مع القيادة الباكستانية. //انتهى// 2106 ت م