طالبت باكستان الهند بتقديم الأدلة التي تثب اتهامات تورطها في الهجمات المسلحة التي ضربت مدينة مومباي خلال اليومين الماضيين. جاء ذلك في اجتماع طارئ رفيع المستوى قاده الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في القصر الرئاسي بإسلام آباد في وقت متأخر من الليلة بمشاركة رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ورئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق برويز كياني وعدد من الوزراء. وأوضحت وسائل الإعلام الباكستانية أن الاجتماع بحث الوضع الراهن بعد هجمات مومباي واتهامات الهند لباكستان بالوقوف وراء هذه الهجمات. وأقر الاجتماع بأن باكستان أصلاً تقاتل منذ البداية المجموعات المسلحة التي تشير الهند إلى تورطها في هجمات مومباي، كما تم الاتفاق على عدم سحب القوات المرابطة على الحدود الغربية المشتركة مع أفغانستان بسبب التوتر مع الهند. وتم تقديم إيجازاً في الاجتماع من الجهات المعنية بأن الوضع في البلاد على ما يرام. وقال الرئيس زرداري في الاجتماع أن حكومته سوف تتخذ الإجراءات المناسبة التي تخدم مصلحة البلاد والشعب. // انتهى // 0543 ت م