تسلم الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الموقع الجديد الذي خصصه القائمون على وقف الملك عبدالعزيز آل سعود / رحمه الله / لأبحاث الإعجاز العلمي بجوار الحرم المكي الشريف. وعقب تسلمه للموقع بين الدكتور المصلح أن هذا المبنى تم إعداده وتهيئته ليكون مركزا لأبحاث الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة ودارا علمية يلتقي فيها العلماء والباحثون من أجل الكتابة في أبحاث الإعجاز العلمي على حسب ما يرد إليهم من أبحاث من شتى بقاع الأرض وإظهارها بيان حجة القرآن وإعجازه في هذا الزمان. وأوضح أن قرب المركز من المسجد الحرام وتوفر السكينة فيه من الوسائل المعينة على إنجاز كثير من المشروعات المأمولة خاصة وأن لدى الهيئة العالمية للإعجاز العلمي نظرة مستقبلية وخططا طموحة في تتبع جميع الآيات والأحاديث الواردة في كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تتبعا وتمحيصا سواء كان ذلك في مجال الإعجاز العلمي أو في مجال الإعجاز التشريعي أو كان ذلك في مجال الإعجاز المادي حتى تظهر للناس في هذا الزمان البراهين القوية والحجج القاطعة والبينات الجليلة على صدق رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وقال الدكتور المصلح // إن العالم اليوم أصبح متشوقا ومتطلعا لمخرجات الهيئة العالمية للأعجاز العلمي وبما لديها من أبحاث وحقائق يصوغها في مناهجه ومساواته وما يقدمه من مادة ثقافية لأبنائه وبناته//. وأكد أن هذه الحقائق القوية القاطعة التي تجعل ظهور الحدث في هذا الزمان جليا وظاهرا من أعظم العواصم لعقول الشباب من الفتن والزلل والزيغ والوقوع في الشبهات والشهوات وصدق الله العظيم إذ يقول / سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق / وقوله تعالى وقل الحمد لله سيريكم آياته فعرفوها /. وفي ختام تصريحه أهاب الدكتور المصلح بالمسلمين أن يعلموا الناس هذه الآيات ليعرفوها ويقروا بها ثم يقروا أن بديع السموات والأرض هو الله وأن دينه هو الحق وأن رسوله هو المطاع وأن الطريق لأمان هذه الأمة وسلامتها السير على نهج النبي محمد صلى عليه وسلم . // انتهى // 1337 ت م