التقى والي شمال دارفور عثمان كبر بمكتبه بالفاشر مقر حكومة شمال دارفور اليوم مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية والطوارئ السيدة فليرى أموس التى تزور دارفور حاليا . وقالت المسؤولة الاممية فى تصريح صحفى عقب الاجتماع أن الأممالمتحدة قد ركزت عملها في الفترة الماضية للنازحين في المعسكرات لتأمين سلامتهم في المعسكرات وتأمين عودتهم إلى القرى داعية إلى ضرورة التعاون بين الحكومة السودانية ومنظمة اوشا وتبادل المعلومات في عملية العودة الطوعية للنازحين حتى يكون العمل بفاعلية في مجال التنمية بجانب ضرورة التنسيق في الاجتماعات مع الآليات المكونة على مستوى الولاية مشيرةً إلى ضرورة أخذ الاعتبار أن المعسكرات ليست الوضع الأمثل للنازحين ولكن لابد من توفير سبل كسب العيش الكريم لهم . وأوضحت أن زيارتها للولاية تجئ بغرض الوقوف على الأوضاع الإنسانية ومناقشة بعض المواضيع الخاصة بوضع أسس التعاون والتنسيق في مقبل الأيام . من جانبه أكد والي شمال دارفور عثمان كبرانه قد آن الأوان أن تتحول الجهود الإنسانية بدارفور من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية المبكرة باعتبار تلك هي الخطوة الصحيحة التي تخاطب جذور قضية دارفور وتعالجها بصورة نهائية مشيرا في هذا الصدد إلى أن الحكومة قد خططت لتنفيذ ذلك التوجه عمليا و منذ سنين خلت مبينا أن الظروف الأمنية وكافة المقومات الأخرى قد باتت مهيأة لتنفيذ ذلك . // انتهى //