أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف أن الهدف من إقامة مهرجان الزيتون الثاني بالجوف أن يكون نافذة تعريف وتسويق للمنتج للمواطنين خارج المنطقة مشيرا إلى أن هذا تحقق بحمد الله وسيتحقق المزيد في العام الحالي إن شاء الله . وتأمل سمو الأمير من القطاع الخاص والمستثمرين سواء من داخل المنطقة أو خارج المنطقة دعم استثمارات المنطقة قائلا // اكرر دائما أننا نرحب ونشجع ونساند أي مستثمر يأتي للمنطقة لأي استثمار يخدم المنطقة بالزيتون أو غير الزيتون //. وتمنى سموه في تصريح بمناسبة بدا فعاليات مهرجان الزيتون الثاني بالجوف أن يكون هذا المهرجان خير لمزارعي الزيتون لتسويق منتجاتهم من الزيتون ومنتجاته حيث وفر لهم المهرجان ذلك مشيرا إلى أن المبيعات في المهرجان الأول بلغت حسب إحصائيات العاملين فيه العام الماضي 10 مليون متأملا أن يرتفع هذا العام . كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار في تصريح مماثل أن مهرجان الزيتون في منطقة الجوف يعد من أهم المهرجانات التي تسلط الضوء على المنجزات الوطنية في مجال حيوي وكبير واقتصادي وهو الزراعة. وقال أن احتضان الدولة لقطاع الزراعة لم يكن من فراغ خاصة أنه مصدر رزق للمواطنين ومصدر أمان وأمن اقتصادي للبلد موضحا سموه أن نجاح المملكة في الزراعة يضرب به المثل. وأشار إلى أن المهرجانات تعكس منتجات المنطقة وتشجع تسويق منتجاتها وفي نفس الوقت تفاعل الحركة السياحية في المنطقة مؤكدا أن الهيئة العامة للسياحة والآثار اعتمدت منظومة كبيرة جدا من المهرجانات المتعلقة بالمنتجات الزراعية. وأضاف سموه يقول // على الرغم من كوني مطلع على النهضة الزراعية في المنطقة إلا أنني لم أكن أعرف الكثير عن المنتجات الموجودة هنا وأنا زبون جديد للمهرجان // وأعرب سمو الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار عن تمنياته بنجاح المهرجان في دوراته القادمة. // انتهى // 1524 ت م