اختتمت بمدينة الحمامات التونسية اعمال المنتدى الدولي لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات للجميع الذي شارك في نشاطاته مئات المختصين والمهتمين بقطاع الاتصال من خمسين دولة . وبحث المنتدى على مدى يومين مواضيع تتعلق بالحد من الفجوة الرقمية ورهانات وتحديات التدفق العالي للمعلومات وأهمية ذلك التدفق على صعيد خدمة المؤسسات والارتقاء بالاستثمارات والمشاريع الإقليمية لتطوير تكنولوجيات المعلومات والاتصال علي الصعيدين الإفريقي والمتوسطي . وقد تضمنت توصيات الملتقى ضرورة مواصلة دعم السياسات الوطنية لنشر الثقافة الرقمية والخدمات التكنولوجية المتطورة والعمل على حث المؤسسات الاقتصادية على الاستفادة من تكنولوجيات التدفق العالي . ودعا المشاركون الى العمل على متابعة تطور استعمال الخدمات على شبكة الانترنيت بما يساعد على الانتقال الى الادارة الالكترونية الفاعلة التي تستجيب لتطلعات الشعوب وبما يسهم في بروز صناعة محلية للمحتوى ويعزز انتاج المعرفة الرقمية مؤكدين ضرورة دعم المبادرات الهادفة الى تعزيز الشراكة والتضامن وتبادل المعارف حتى تتمكن البلدان الافريقية خاصة من تطوير بنية اساسية للتدفق العالي تسهل النفاذ للمعرفة وتطوير تطبيقات وخدمات تشمل كل الميادين ولا سيما الادارة والتعليم والصحة والنقل والخدمات المالية وكل القطاعات الاقتصادية . كما دعوا الهياكل الدولية والاقليمية الى تعزيز مساندتها المالية لانجاز مشاريع البنية الاساسية لتكنولوجيات المعلومات والاتصال الوطنية والاقليمية والخطوط الكبرى للشبكات الاقليمية ونقاط النفاذ الاقليمية الى الشبكات الدولية واوصوا بدعم تبادل التجارب الناجحة في مجال تنمية تكنولوجيات المعلومات والاتصال والعمل على تقييم التطورات الحاصلة في مجال بناء مجتمع المعلومات . //انتهى// 1710 ت م