حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اسرائيل ولبنان الليلة الماضية على //استغلال لحظة الهدوء النسبي والتحرك بصورة أقرب إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل بعيد المدى للمسائل التي أشعلت حربا في عام 2006م// . وفي تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي عن تنفيذ قرار المجلس رقم 1701 الذي أنهى الحرب التي استمرت 34 يوما بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية .. قال بان كي مون //كان ينبغى أن يتحقق قدر أكبر من التقدم الشامل منذ تبنى القرار// . ويكرر القرار الدعوة إلى نزع سلاح كل الميليشيات في لبنان وحظر نقل السلاح إلى أي جماعة باستثناء القوات المسلحة اللبنانية ويحث الحكومة اللبنانية على تأمين حدودها لمنع تهريب الأسلحة. كما يدعو القرار أيضا إسرائيل ولبنان على تأييد وقف دائم لإطلاق النار وحل بعيد المدى قائم على احترام الخط الأرزق الذي رسمته الاممالمتحدة على طول حدودهما وترتيبات أمنية لمنع استئاف الأعمال العدائية. ومن المتوقع أن يناقش مجلس الأمن الدولي تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وقال بان كي مون في تقريره إن انتخاب ميشال سليمان رئيسيا للبنان وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإطلاق حوار وطني //قد أدى إلى درجة استقرار أكبر في الدولة// . وأضاف بان كي مون إن التحسن العام للوضع في لبنان إلى جانب استمرار الاستقرار في منطقة العمليات والآفاق المشجعة في المنطقة تخلق قوة دفع محتملة لكل من لبنان وإسرائيل يجب استغلالها للقيام بخطوات واسعة جرئية نحو وقف دائم لإطلاق النار وحل بعيد المدى. ودعا الأمين العام للمنظمة الدولية اسرائيل مجددا إلى الوقف الفوري لكل طلعاتها الجوية فوق لبنان.. وشدد على الأهمية القصوى لدعوته لاسرائيل لتقديم معلومات عن القنابل العنقودية التي أطلقتها في حرب 2006م. ومن ناحية اخرى رحب الأمين العام للأمم المتحدة بقرار سوريا ولبنان إقامة علاقات دبلوماسية مما يبشر بتقدم مستقبلي محتمل في عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك. وقال إنه مسرور لأنه تم بصورة كاملة حل مسألة الجنود الاسرائيليين المختطفين والمسجونين اللبنانيين في إسرائيل. وأضاف بان كي مون إنه //لدى إسرائيل ولبنان في الشهور القادمة فرصة للتحرك بعيدا عن المواجهة بتحقيق المزيد من التقدم في تطبيق القرار 1701//. واستطرد قائلا //إنني أدعو زعماء الدولتين لاستغلال هذه اللحظة المتاحة أمامهم من أجل مصلحة شعبيهما ومن أجل الاستقرار في المنطقة// . // انتهى // 0737 ت م