أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الليلة الماضية عن تضامنه مع محنة الشعب الفلسطيني الذي قال إنه //حرم من حقوقه غير القابلة للتصرف//. وقال إنه سيحث الإدارة الأمريكية القادمة للرئيس المنتخب باراك أوباما على أن تنخرط بشدة في عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف بان كي مون في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إنه //ليس من المرجح التوصل إلى اتفاقية سلام بحلول نهاية العام الحالي//. ولكنه قال //لقد تم احراز تقدم على طريق بناء الثقة وإيجاد إطار عمل للسلام. ويجب علينا ألا نقلل من هذا الإنجاز//. واستطرد الأمين العام للأمم المتحدة قائلا إن الضفة الغربية أصبحت الآن أكثر أمنا حتى قبل شهور قليلة.. ولكن الوضع في قطاع غزة يعد أحد الأمور المثيرة //للقلق الكبير//. ودعا الأمين العام للمنظمة الدولية إلى //اتخاذ إجراءت فورية لتخفيف ما يشبه الاغلاق التام لقطاع غزة وهو الأمر الذي يؤدي إلى حرمان مقلق من اللوزام الأساسية ومن الكرامة الإنسانية//. وقال إنني //أدين أيضا بلا تحفظ إطلاق الصواريخ//. ودعا بان كي مون أيضا الفصائل الفلسطينية إلى التغلب على خلافاتها والعمل لتوحيد كل الفلسطينيين... وقال إنه //في هذا الوقت الحاسم في سعي الشعب الفلسطيني للحرية وإقامة دولته يستحق قادته أن يضعوا مصلحة الأمة فوق مصلحة الفصيل والسعي للسلام فوق كل الاعتبارات الأخرى//. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن أعضاء اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط يفكرون حاليا في عقد اجتماع آخر قبل نهاية العام الحالي. ومن ناحية أخرى قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية إن //الفشل في إقامة الدولة الفلسطينية هو علامة على الفشل الاكبر للأمم المتحدة//. //انتهى// 0730 ت م