سعى الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما الليلة إلى بث بعض الراحة في نفوس الأمريكيين القلقين بشأن مستقبل اقتصاد بلادهم.. ووضع خطوطا عريضة لخطة تسمح بإيجاد 5ر2 مليون وظيفة مع برامج تشغيل عامة لاعادة بناء الطرق والجسور وتحديث المدارس وإيجاد مصادر بديلة للطاقة. وتهدف خطة الانعاش الجديدة إلى إيجاد ملايين الوظائف الجديدة بحلول يناير 2011م. ويريد أوباما من الكونجرس الموافقة عليها بسرعة لكي يتمكن من التوقيع عليها بعد فترة قصيرة من توليه مهام منصبه في 20 يناير القادم. وقال أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي إن //هذه ليست مجرد خطوات لإخراج أنفسنا من هذه الأزمة الحالية.. ولكنها استثمارات على المدى البعيد في مستقبلنا الاقتصادي الذي تم تجاهله لفترة طويلة جدا//. ووصف أوباما الخطة بأنها //كبيرة بما يكفي لمواجهة التحديات التي نواجهها//.. وقال إنها ستكون بداية انطلاقة لإيجاد الوظائف ووضع الأساس لاقتصاد قوي//. وأضاف أوباما //سنعمل على وضع تفاصيل الخطة في الأسابيع المقبلة ولكنها ستكون خطة شاملة على المستوى الوطني وتستمر لمدة عامين وستكون بداية انطلاقة لإيجاد الوظائف في أمريكا وووضع الأساس لاقتصاد نام وقوي//. واعترف أوباما في خطابه الإذاعي بأنه //يوجد دليل متزايد على أن الولاياتالمتحدةالامريكية تواجه حاليا أزمة اقتصادية ذات أبعاد تاريخية//.. مشير إلى الاضطراب المالي في وول استريت والانخفاض في مشتريات المنازل الجديدة وزيادة المطالبات للحصول على إعانات بطالة ومشكلة الانكماش الخطيرة//. وأعرب أوباما عن سروره لإصدار الكونجرس هذا الاسبوع تمديدا للاستفادة من مزايا اعانات البطالة.. قال يجب أن نعيد المزيد من الناس مرة أخرى إلى العمل ونجعل اقتصادنا يتحرك مرة أخرى. وحذر أوباما من أنه //لن تكون هناك حلول سهلة أو سريعة// لهذه الأزمة التي تراكمت على مدى سنوات طويلة والتي أيضا من المرجح أن تزداد سوءا قبل أن تنفرج. ولكنه قال إن يوم تنصيبه //سيكون فرصة لنا للبدء من جديد//. //يتبع// 0548 ت م