بدأت اليوم فعاليات أول ندوة علمية عالمية متخصصة في أبحاث هشاشة العظام وينظمها مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام بجامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة بحضور أكثر من 300 طبيب وباحث ومتخصص من داخل المملكة وخارجها. وتطرح الندوة التي تستمر يومين أكثر من 11 دراسة بحثية في مجالات هشاشة العظام وخمسة برامج متخصصة في هذا المجال الى جانب مناقشة احدث التقنيات والمستجدات في واحد من أهم الأمراض التي تستهدف كبار السن من الجنسين بنسبة 33 في المائة من الرجال و44في المائة من النساء وتعد نسبة مرتفعة في المجتمع السعودي مقارنة ببعض الدول. وأكد رئيس اللجنة العلمية ومدير مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام البروفيسور محمد العرضاوي على أهمية عقد مثل هذه الندوات التي تدرس برامج بحثية متطورة وعلى مستوى عالي من أبرزها برنامج أبحاث الخلايا الجذعية وبرنامج الدراسات الاكلينيكة التجريبية وبرنامج أبحاث صحة الفم وبرنامج المعايير العظمية الحيوية والفارماكوجينية وبرنامج هشاشة العظام المتعلقة والمرتبطة بمرض هشاشة العظام. وبين العرضاوي أن جامعة الملك عبدالعزيز قامت ولأول مرة ومن خلال دراسات علمية متعمقة غير مسبوقة بتخزين احدث الطرائق العلمية لمرض هشاشة العظام . بعد ذلك طرحت الندوة عدد من البحوث وأوراق العمل من أبرزها دراسة عن بعض الموروثات الجينية ذات العلاقة المحتملة بهشاشة العظام في الرجال والنساء السعوديين ودراسة عن معرفة مدى الثقافة الصحية لدى المجتمع والعوامل المنذرة في الإصابة . وتناول الأطباء المشاركون في الندوة موضوع تحديد القياسات المعيارية للكثافة المعدنية العظمية المستخدمة في تشخيص هشاشة العظام باستخدام احدث التقنيات الحديثة المعمول بها دوليا لكل فئات الأعمار من 20 الى 79 عاما . وتطرق المشاركون الى البحث عن العوامل الوراثية الناتجة عن الإصابة بمرض هشاشة العظام الى جانب 6 عوامل أخرى من أبرزها سن اليأس المبكر وغياب دورات الحيض واستخدام علاجات القشرانيات السكرية بصفة مزمنة ومرض الغدة الدرقية الإنتاج المفرط لهرمونات الغدة وبعض أنواع السرطانات واختلاطاتها العظمية والأمراض المزمنة في الكبد والأمعاء والفشل أو القصور الكلوي الى جانب الأنماط المعيشية ذات التأثير الكبير على الكثافة الكتلية العظمية . //انتهى// 1006 ت م