سلطت الصحف الموريتانية المستقلة الصادرة اليوم الضوء على تفاعلات الأزمة السياسية الموريتانية مبرزة أن التحرير الجزئي للرئيس المخلوع نقل الأزمة إلى مشكلة حقيقية يتصارع فيها طرفان على الشرعية. وتحدثت الصحف المستقلة عن اقتراب انقضاء مهلة الاتحاد الأوربي الممنوحة للمجلس الحاكم والتي تطالبه بإعادة الحياة الدستورية قبل العشرين من نوفمبر الجاري مشيرة لتصريحات وزير التعاون الفرنسي التي أكد فيها أمس أن اتفاقية كتونو تنص على مفاوضات تدوم 120 يوما قبل اتخاذ أي إجراء. وفسرت الصحف هذه التصريحات بأنها تتضمن إمهالا للحكام الجدد كي يجدوا مخرجا ما. وتحدثت الصحف المستقلة عن لقاء الرئيس الموريتاني المخلوع مطولا أمس بمقره الجديد مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية في نواكشوط كما نقلت تصريحات للدبلوماسي الأمريكي أكد فيها أن الوقت ما زال ممنوحا للمساعي الدبلوماسية. وركزت الصحف الموريتانية الحكومية على حملة الشرح التي يقوم بها حاليا المجلس الحاكم داخل مقاطعات نواكشوط لبيان أسباب الانقلاب الذي تم يوم السادس أغسطس الجاري. وعرضت الصحف بيانات تأييد لمنظمات غير حكومية موجهة للمجلس الحاكم. وتطرقت في حديثها عن الملف العراقي، لتوقيع هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي والسفير الأميركي في بغداد ريان كروكر للاتفاقية الخاصة بسحب القوات الأميركية من العراق. وفي شؤون متفرقة أخرى أخبرت الصحف عن اختتام اجتماعات مجلسي وزراء الإعلام والاتصالات العرب أمس في دمشق بإطلاق العشرية العربية للتنمية التشاركية للإعلام والاتصالات بدءا من عام 2009م وإعلان فرنسا عن اعتقال القائد العسكري لمنظمة ايتا. // انتهى // 1404 ت م