نوه رئيس جمعية البرلمانيين التونسيين السفير قاسم بوسنينة بأهمية المؤتمر الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي عقدته الأممالمتحدة في نيويورك خلال الأسبوع الماضي استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وأشاد بالمضامين التي جاءت في الخطابات التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين خلال أعمال المؤتمر والأصداء العميقة والتأثيرات القوية لتلك الخطابات لما احتوته من تشخيص دقيق للداء ووصف حكيم للدواء. ودعا الدبلوماسي التونسي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية المجتمع الدولي دولا ومنظمات إلى الاستفادة من تلك المضامين ونشرها على أوسع نطاق من اجل أن يصبح العالم واحة ينعم فيها الناس جميعا بالأمن والسلام والخير والرفاه في كنف الإخاء والصفاء . واعتبر دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر للحوار بين أتباع الديانات والثقافات المعتبرة امتدادا لمبادراته الخيرة من اجل تحقيق الوئام العالمي والتفاهم المتبادل بين بني البشر . وأكد أن انعقاد مثل هذا المؤتمر في الظرف الراهن المتسم بتفاقم النزاعات واستفحال التوترات والمواجهات يحمل الكثير من المعاني والدلالات وأن احتضان الأممالمتحدة قد زاد من أهميته وحيويته . // انتهى // 1325 ت م