حظيت قمة العشرين التي احتضنتها العاصمة الأمريكيةواشنطن يوم السبت الماضى لليوم الثالث على التوالي بمتابعات صحفية متعددة الرؤى والتصورات والتي عكست في مجملها أهم ردود الأفعال الدولية تجاه هذا الحدث الهام الذي وصفه المتتبعون بالمحطة الحاسمة في عالم المال والإقتصاد بالنظر للثقل المالي والإقتصادي الذي تتمتع به الدول المشاركة . وعن تداعيات الفوز التاريخي الذي حققه المرشح الديمقراطي بارك أوباما كشفت مصادر أمريكية مطلعة أن الرئيس المنتخب ومنذ فوزه في انتخابات الرابع من شهر نوفمبر الجاري يواجه تهديدات شخصية لم يسبق أن اعترضت أي رئيس أمريكي على الإطلاق. ومن جانبها حذرت الخدمات السرية الأمريكية من أن العنصرية ليست الدافع الأوحد وراء التهديدات التي أطلقت ضد أول رئيس أمريكي من أصول إفريقية. وعن جديد الساحة الفلسطينية دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل مجددا إلى فتح منفذ للمساعدات الإنسانية لتمكين المنظمات الدولية من تمرير المساعدات الغذائية وكذا الأدوية ومختلف الحاجيات المعيشية إلى قطاع غزة وعبرت مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد بنيتا فيريرو فالدنر عن قلقها من استمرار غلق المعابر ومنع تدفق الوقود والمواد الأساسية لسكان غزة. وعلى صعيد آخر تحدثت بعض الصحف الجزائرية ولأول مرة عن بوادر أزمة فرنسية أمريكية حيث أكدت تقارير صحفية باريسية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وجه يومي الخميس والجمعة الماضيين انتقادات حادة بدت وكأنها تستهدف بشكل أو بآخر الرئيس الأمريكي المغادرجورج بوش وسياسته حيال النزاع الروسي الجورجي وقد جاء ذلك قبل لقاء الزعيمين مساء الجمعة في البيت الأبيض مع باقي قادة مجموعة العشرين في قمة لبحث الأزمة المالية العالمية . وعن العراق تداولت الصحف تصريح مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي قبل يومين والذي كشف فيه بأن القوات البريطانية البالغ عددها أربعة آلاف جندي ، ستباشر عملية الإنسحاب حاليا وستستمر هذه العملية حتى نهاية العام المقبل وقال الربيعي بأنه مع نهاية 2009 لن يكون هناك أي جندي بريطاني في العراق مضيفا بالقول بأن الأمور تسير على الطريق المرسوم . و تناقلت الصحف التصريح الذي أدلى به أمس رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة ، إسماعيل هنية ، والذي طالب فيه السلطات الإسرائيلية بوقف استهداف الفلسطينيين وفتح المعابر لتمكين أهالي غزة من الحصول على حاجياتهم اليومية من الغذاء والدواء ، مضيفا بأن استمرار التهدئة مرهون بإيقاف سياسة الحصار والتجويع والتشريد ...مشيرا بأن الفصائل الفلسطينية لم توافق على الهدنة من موقع ذلة و دنية بل من موقع قوة واقتدار. //انتهى// 1246 ت م