وافقت مجموعة الاتصال حول السودان وتشاد التي اجتمعت أمس في نجامينا ارسال مهمة الى حدود هذين البلدين لتقويم ظروف انتشار القوات التشادية والسودانية في اطار اتفاق دكار للسلام. وذكر بيان صدر في ختام الاجتماع ان وزراء خارجية المجموعة قد تبنوا ما توصلت اليه اعمال الخبراء التي استندت الى مختلف الاتفاقات الموقعة بين تشاد والسودان ولاسيما منها اتفاق دكار. واضاف البيان ان مجموعة الاتصال وافقت على ارسال مهمة تقويم ميدانية لتحديد مواقع المراقبة لقوة الامن والسلام التي سينشرها البلدان في وقت لاحق. ونص اتفاق دكار الذي وقع في مارس على ان يوقف كل بلد دعم المتمردين على البلد الاخر ويتعهدا بذلك بمنع اي نشاط لمجموعات مسلحة ومنع استخدام اراضيهما لتقويض استقرار كل منهما. وتتألف مجموعة الاتصال من تشاد والسودان وليبيا والغابون والكونغو والسنغال واريتريا. واوضح وزير العلاقات الخارجية التشادي موسى محمد في ختام اجتماع المجموعة ان قوة الدفاع والامن المنصوص عنها في اتفاق دكار تتألف من الفي رجل / الف من تشاد والف من السودان / على ان تنتشر على طرفي الحدود في عشر نقاط للمراقبة في داخل تشاد وداخل السودان ويحددها المراقبون العسكريون للبلدان الاعضاء". وقررت مجموعة الاتصال عقد اجتماعها السابع في العاصمة السودانية الخرطوم حيث سيجرى التشكيل الفعلي لقوة السلام والامن. // انتهى // 0739 ت م