دعت مجموعة الاتصال المكلفة بتطبيق اتفاق سلام دكار بين تشاد والسودان البلدين إلى احترام الاتفاقات الموقعة بينهما منذ عام 2006 والتمكين لنشر قوة مراقبة على حدودهما.وحثت المجموعة في بيان ختامي عقب اجتماعها الأول في ليبرفيل عاصمة الغابون البلدين على وقف أي تصعيد إعلامي من شأنه تأجيج خلافاتهما.وطالبت المجموعة بالإجماع رئيسي الدولتين (التشادي إدريس ديبي والسوداني عمر البشير) بترسيخ مصالحتهما كما تعهدا بذلك معربة في الوقت نفسه عن قلقها حيال تجدد التوتر.ومن المقرر أن تُعقد هذه الهيئة -التي يفترض أن تجتمع شهريا- مطلع مايو في ليبيا. وسيسبق الاجتماع حسب البيان- لقاءٌ في 28 أبريل للخبراء في مجال الدفاع والأمن والاستخبارات لبحث وتخطيط كيفية نشر سريع لقوة السلام والأمن. وتتولى مجموعة الاتصال تطبيق اتفاق وقعه الطرفان الشهر الماضي في العاصمة السنغالية على هامش قمة منظمة المؤتمر الإسلامي, نص على عدم دعم حركات التمرد, وهو الحلقة الأخيرة في سلسلة اتفاقات بين البلدين لم تجد طريقها إلى التنفيذ.وتضم المجموعة إلى جانب تشاد والسودان, ليبيا وجمهورية الكونغو والسنغال والغابون وإريتريا, ويحضر اجتماعها ممثلون عن الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.ودعا مجلس الأمن الأربعاء البلدين إلى احترام اتفاقات سابقة وقعاها، بما فيها اتفاق دكار, وأبدى قلقه لاستمرار نشاطات الجماعات المتمردة في تشاد, وخص بالذكر هجوما استهدف مطلع الشهر الجاري بلدة أدي في شرق تشاد.