حازت الانتخابات الرئاسية الأمريكية على حصة الأسد من تحاليل وتعليقات هذا السبت بعد الفوز التاريخي الذي حققه المرشح الديمقراطي باراك أوباما على نظيره وغريمه الجمهوري جون ماكين في انتخابات الرابع من شهر نوفمبر الجاري وهو اليوم الذي خرج فيه ما يفوق عن 60 بالمئة من الناخبين الأمريكيين وهي نسبة غير مسبوقة ليقولوا نعم لصاحب البشرة السوداء ونعم لتغيير الوجوه والسياسات والأفكار ولو تعلق الأمر برجل ترجع أصوله إلى كينيا أو تلك الدولة الإفريقية التي دخلت التاريخ من بابه الواسع منذ أن تم الإعلان عن فوز حفيدها أوباما في الرئاسة الأمريكية كما عبرت عن ذلك صحيفة //الخبر// المستقلة. وبهذا الشأن قالت صحف //الشروق// و//الأحداث// و//الوطن// المستقلة والناطقة بالفرنسية بأن الديمقراطية الأمريكية اختارت هذه المرة في سابقة تاريخية رجلا أسودا من أب مسلم ينحدر من قرية //كوغيلو// أفقر القرى الكينية لكنه يبدو الأوفى والأكثر ولاء لأمريكا وللحليفة إسرائيل ودليل ذلك أن أول من حظي بالتعيين في البيت الأبيض الأمريكي هو رام إيمانويل صاحب الجنسية الإسرائيلية الذي ترعرع في المدارس الدينية اليهودية والذي سيتولى مهمة كبير موظفي الإدارة الأمريكية أو ما يسمى بلغة البرتوكول أمين عام البيت الأبيض وذلك بعد العشرين من شهر يناير المقبل تاريخ استلام أوباما لمهامه كرئيس رابع وأربعين للولايات المتحدةالأمريكية. وأضافت صحيفتا //الحوار// و//الوسط// بأن الرئيس أوباما سيرث تركة سياسية وأمنية ثقيلة قد تأخذ الكثير من جهده ووقته ولاسيما الوضع في أفغانستان وفي العراق وقد يجد نفسه عاجزا عن تنفيذ وعوده الانتخابية بسحب الجنود الأمريكان من بلاد الرافدين إذا أفلحت الإدارة الحالية بقيادة الرئيس جورج بوش في توقيع الاتفاقية الأمنية مع الحكومة العراقية والتي تنص على انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية مع نهاية عام 2011م. //يتبع// 1228 ت م 0928 جمت NNNN 1250 ت م