أغلقت الأسهم الأمريكية اليوم على تغيير طفيف نظرا لانتظار المستثمرين لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ظل انخفاض اسعار النفط الخام وارتفاع الدولار ومع وجود المزيد من العلامات على الركود الاقتصادي.. وذلك على الرغم من تحسن معدلات الاقراض. فقد استمرت معدلات الاقراض في التحسن وسط جهود الإدارة الامريكية والحكومات في العالم لاتاحة المزيد من السيولة المالية للمؤسسات المصرفية. وبعد الظهر توقع ريتشارد فيشر المسئول في مجلس الاحتياطي الاتحادي /البنك المركزي الامريكي/ بعدم حودث نمو اقتصادي في العام القادم 2009م. وكانت الحكومة الأمريكية قد قالت إنها ستقرض مبلغ 550 بليون دولار في الربع الرابع من العام الحالي ومبلغ 368 بليون دولار في الربع الأول من العام القادم في إطار محاولاتها تنفيذ خطة الانقاذ المالي الضخمة. وقد اتسم سلوك المستثمرين اليوم بالحذر قبل يوم من الانتخابات الرئاسية الامريكية. ويقول المحللون إن المستثمرين سيكونون سعداء عندما تنتهي الانتخابات وسيرحبون بالتغير في الإدارات الرئاسية. وفي سوق نايمكس للمبادلات التجارية في نيويورك انخفضت اسعار النفط الخام الأمريكي الخفيف للعقود الآجلة تسليم شهر ديسمبر القادم بمقدار 90ر3 دولار لتستقر على 91ر63 دولار للبرميل. وفي سوق العملات انخفض الدولار الأمريكي أمام اليورو الأوروبي في حين ارتفع أمام الين الياباني. وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية انخفض مؤشر قطاع التصنيع الأمريكي في شهر أكتوبر الماضي إلى أدنى مستوى له خلال 26 عاما ليصل إلى 9ر38 نقطة وذلك مقارنة ب 5ر43 نقطة في الشهر السابق. ويشير الانخفاض إلى الركود والضعف في تقارير التصنيع الاقليمية الأخيرة. وأظهر تقرير آخر أن الانفاق على التشييد في الولاياتالمتحدةالامريكية انخفض بمقدار 3ر0 في المائة في شهر سبتمبر الماضي. بينما أظهرت دراسة مسحية لكبار الاقتصاديين أن غالبيتهم يعتقدون أن الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود وأنه سيستمر في عام 2009م. // يتبع // 0451 ت م