درس خبراء ينتمون إلى ست دول مطلة على البحر المتوسط في اجتماع عقد بالجزائر سبل تحديد الانعكاسات والآثار السلبية الناجمة عن نشاطات الإنسان وبفعله على بيئة البحر والشريط الساحلي . ورأى المجتمعون الذين ينتمون إلى الجزائر وتونس ولبنان وفرنسا وايطاليا وأسبانيا أن النشاطات الاقتصادية والصناعية والتجارية والزراعية المكثفة على الشريط الساحلي وفي الوسط البحري تؤثر بصفة وخيمة على المنظومة البيولوجية والايكولوجية لهذه المناطق المهمة .. كما تؤدي هذه النشاطات إذا لم تكن منظمة ومقننة ومراقبة إلى بروز مشاكل بيئية من بينها زوال العديد من الأنواع النباتية والحيوانية المائية إلى جانب تلوث المياه وحدوث التغيرات المناخية . ودعوا إلى البحث عن آليات لحماية هذه المناطق من خلال وضع شبكات متوسطية لتطوير البحث العلمي من شأنها تدعيم الشراكة وتبادل التجارب في مجال حماية البحر والشريط الساحلي وكذلك في ميدان مراقبة مختلف النشاطات التي قد تنعكس سلبا على بيئة البحر والشريط الساحلي للمنطقة . وأفادت إحدى الدراسات التي عرضت أمام الاجتماع بان نحو 25 ألف طن من المواد سريعة الاشتعال و 15 ألف طن من مواد كيميائية سامة قد تسربت في مياه البحر جراء القصف الإسرائيلي لمناطق سواحل لبنان عام 2006م . // انتهى // 0955 ت م