أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لجلسة مجلس الوزراء الأسبوعية وما تضمنته الجلسة من تنويه بالاجتماع الاستثنائي لوزراء المالية ومحافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتأكيد على متانة اقتصادات دول المجلس واستمرار نموها وقوة النظام المصرفي فيها وتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين دول المجلس لتفادي والتخفيف من أي آثار سلبية على اقتصادات المنطقة من جراء هذه الأزمة كما جرى التأكيد على وقوف المملكة العربية السعودية على الدوام مع كل ما من شأنه الحفاظ على سلامة ووحدة العراق وسيادته الوطنية الكاملة وهويته العربية الإسلامية ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على أراضيه. وسلطت الصحف الضوء على لقاء المصالحة الذي حصل بشكل سري بين متزعمي معسكري الموالاة النائب سعد الحريري والمعارضة حسن نصر الله لدواع أمنية وما صدر عن هذا اللقاء من تأكيد على التمسك بإتفاق الطائف وتطبيق إتفاق الدوحة وتعزيز عمل مجلس الوزراء وتفعيله الأمر الذي لاقى وكمرحلة أولى أصداء إيجابية ومواقف مرحبة ومؤيدة لنتائج اللقاء من قبل معظم القيادات السياسية في البلاد . وركزت الصحف على أولى الأصداء الإيجابية للقاء المصلحة اللبناني المنتظر حيث سارع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الى تهنئة اللبنانيين وأصحاب العلاقة بإنجاز المصالحة مشجعا على استمرار المصالحات ومناخات الحوار والتهدئة فيما أصدرت جامعة الدول العربية من القاهرة بيانا لأمينها العام عمرو موسى رحب فيه باللقاء معتبرا أن هذا اللقاء يعد مبادرة إيجابية للبنان تعزز الحوار الوطني وتفتح آفاقا رحبة امام استقرار لبنان وتعزز التضامن بين عناصر الشعب اللبناني . وعلى صعيد تداعيات موجات المد المالية العاتية التي تضرب المنطقة والعالم عرضت الصحف لآخر التقارير الواردة من أسواق المال العالمية مشيرة إلى أنه مع إعلان الحكومة الاميركية أنها ستبدأ هذا الاسبوع ضخ 125 مليار دولار في تسعة مصارف لإعادة تحريك عمليات الاقتراض أبدى وزراء المال ورؤساء المصارف المركزية للدول الاعضاء في مجموعة السبع الصناعية الكبرى قلقهم من التقلبات المفرطة لسعر الين الياباني الذي سجل مستواه الاعلى منذ ثلاث عشرة سنة إزاء الدولار وهو ما يمكن أن يهدد الاستقرار المالي والاقتصادي مع انتشار المخاوف من ركود في أصقاع العالم الاربعة. فلسطينيا تناولت الصحف تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حركة /فتح/ التي يتزعمها والفصائل الفلسطينية الأخرى المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية تقبل المبادرة المصرية لإنهاء الاقتتال الفلسطيني مشيرا إلى أن 57 دولة عربية وإسلامية ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وترفع علمها على سفارات في عواصمها إذا قبلت مبادرة السلام العربية. //انتهى// 1118 ت م