توقع محللون أن تأخذ الأسهم المحلية مطلع الأسبوع المقبل الاتجاه نفسه الذي تسلكه أسواق الأسهم العالمية بوصفها تشكل مؤثرا قويا في قرارات المتداولين الاستثمارية خصوصاً في الفترة الحالية. ورأى المحللون أن تواصل السوق السعودية في المدى القريب تفاعلها مع أداء الأسواق العالمية بانتظار أخبار جديدة تدعم ثقة المتعاملين في السوق ، فيما تبقى النظرة البعيد إيجابية بشأن تقييم الشركات المدرجة في السوق والوضع الاقتصادي للمملكة بشكل عام ما لم تطرأ تغيرات جديدة أهمها أسعار النفط . وكان مؤشر السوق المالية السعودية الرئيسي قد أغلق يوم أمس الأربعاء مرتفعاً بنسبة /4ر11 / في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي مغلقاَ عند مستوى / 15ر6863 / نقطة، أما مقارنة ببداية العام فإن مؤشر السوق السعودية يكون قد خسر /8ر37 / في المائة من قيمته. وارتفعت القيمة الإجمالية للتداولات الأسبوعية إلى / 9ر43 / مليار ريال مقابل / 7ر13 / مليار في الأسبوع الماضي. وتوالت هذا الأسبوع التصريحات العالمية التي جاء أبرزها من قادة الدول الصناعية الكبرى / G7 / بشأن خطط إنقاذ المؤسسات المالية المتعثرة، وترافقت هذه التصريحات مع انعقاد اجتماعات دولية الأزمة المالية العالمية وأبرزها اجتماع قادة الدول الأوروبية، واجتماع رؤساء البنوك المركزية، ووزراء المالية في مجموعة العشرين / G20 / التي تضم الدول الصناعية الكبرى وعدد من الدول الناشئة وبينها المملكة العربية السعودية، إضافة إلى أن تصريحات محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن سلامة الأوضاع الاقتصادية في المنطقة. وقد أسهمت كل تلك الاجتماعات والتصريحات في طمأنة نفسيات المتعاملين الأمر الذي دفع الأسواق الخليجية لتحقيق مكاسب بخاصة يومي الاثنين والثلاثاء الماضي. يضاف إلى ذلك استكمال البنوك السعودية الإعلان عن نتائجها المالية الربع سنوية حيث أظهر معدل أرباح البنوك للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري ارتفاعاً طفيفاً بنسبة اثنين في المائة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما أظهرت نتائج الربع الثالث تراجعا بنسبة 14 في المائة مقارنة بالربع الثاني. // انتهى // 1959 ت م