تنوعت اهتمامات الصحف التونسية الاسبوعية في عرضها للاحداث المختلفة وان وضعت التطورات الجارية على الساحات الفلسطينية واللبنانية والعراقية في مقدمة تقاريرها لهذا اليوم. ففي الشان الفلسطيني اهتمت بانتهاء الفترة التي حددتها تل ابيب لتجميد البناء الاستيطاني في ظل تهديدات فلسطينية بعدم العودة الى المفاوضات المباشرة في حال عاودت تل ابيب تنفيذ مخططاتها الاستيطانية وواكبت في هذا الصدد حث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المستوطنين اليهود على ضبط النفس بمجرد انتهاء فترة التجميد الجزئي للبناء بالضفة الغربية مضيفة الى ذلك دعوة عدة جهات دولية حكومة تل ابيب الى تجميد دائم وكامل لاعمال البناء في المستوطنات اليهودية وتحدثت على صعيد اخر عن الخطة الاسرائيلية الجديدة لتهويد مدينة عكا عبر تجفيف مياه ساحل تلك المدينة وتحويل الاراضي التي سيتم تجفيفها الى منتزهات ومنتجعات سياحية ذات طابع اسرائيلي . واوردت في سياق ثاني دعوة مسؤولي حركة حماس الى إنجاز المصالحة الداخلية الفلسطينية وهو الحدث الذي علقت عليه بعض الصحف حيث ذكرت ان اللقاء الذي جمع بعض مسؤولي فتح وحماس الاسبوع الماضي يمثل بارقة ضوء انارت الطريق نحو تحقيق تلك المصالحة . وتناولت من جانب اخر المشهد السياسي في لبنان في ضوء القرار الظني المرتقب للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري . عراقيا واكبت اعلان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري من نيويورك عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين بغداد ودمشق في موضوع اخر اشارت الى اعلان السلطات اليمنية استعادتها السيطرة على منطقة الحوطة في محافظة شبوة جنوب شرق البلاد حيث تحصن مئات من عناصرالقاعدة هناك منذ أسبوع . وتناولت في الملف النووي الايراني تصريحات الرئيس محمود احمدي نجاد التي افاد فيها بانه بامكان بلاده وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة اذا ماحصلت من الدول العظمى من الوقود لمفاعلها المخصص للبحوث في طهران متطرقة الى تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التي عارض فيها أي عقوبات تفرض من جانب واحد على ايران . وضمن متفرقاتها الاقليمية والدولية اخبرت عن الغاء رئيس وزراء باكستان رحلات للخارج كان من المقرر ان تبدا هذا الشهر بسبب تصاعد الازمة السياسية عقب كارثة الفيضانات التي ضربت البلاد مؤخرا والبدء في بريطانيا بتشغيل اكبر محطة بحرية بالعالم لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح . محليا ابرزت الصحف احتفال تونس باليوم العربي للمسنين الذي اقر الاحتفاء به لاول مرة بدءا من هذا العام بينما توسعت في استعراض مختلف النشاطات الرياضية المحلية والدولية مثلما هي العادة في كل يوم اثنين . // انتهى //