تشارك هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دول العالم الاحتفال باليوم العالمي التاسع والثلاثين للتقييس تحت شعار // المباني الذكية المستدامة / الذي يصادف اليوم الثلاثاء وهو تاريخ تأسيس المنظمة الدولية للتقييس ISO، والتي تم إنشاؤها في الرابع عشر من شهر أكتوبر عام 1947م . وأوضح الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الدكتور أنور يوسف العبد الله في كلمة بهذه المناسبة أن هذا الشعار يأتي منسجماً مع الطفرة العمرانية في المباني والزيادة المضطردة لعدد سكان العالم , مضيفا بأن النشاط العمراني بما يشمله من نشاط حضري يتمثل في تخطيط وبناء المدن والمشاريع الإسكانية والبني التحتية يرتبط بأسس التنمية المستدامة التي تتحقق بالاستناد إلى حد كبير على المواصفات القياسية الدولية والتي من أهمها المواصفات الخاصة بالمسئولية المجتمعية، والإدارة البيئية، وإدارة الجودة، والسلامة والصحة المهنية. كما يرتبط بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في توفير السلامة والأمن والراحة في المباني التي توفرها المواصفات القياسية الدولية. وأشار الدكتور العبد الله إلى أن هيئة التقييس لدول مجلس التعاون ترى أن تنفيذ هذا الشعار الذي تضمنته رسالة رؤساء ISO، IEC، ITU في اليوم العالمي التاسع والثلاثون للتقييس يحتاج إلى تضافر الجهود بين أجهزة التقييس بدول المجلس حيث تأخذ فيه دور الريادة في جمع كافة الشركاء والقائمين على صناعات مواد البناء، بما فيهم الأجهزة التنظيمية والرقابية ولجان مزاولة المهن الهندسية، والمؤسسات التعليمية والبحثية والجهات الأخرى ذات العلاقة لوضع كل ذلك في خدمة أغراض التنمية المستدامة . وقال بأن المواصفات تلعب دوراً حاسماً في انجازها العديد من المشاريع العمرانية والإسكانية والاستثمارية والاقتصادية والبني التحتية التي تشهدها دول المجلس , مبينا أهمية الحاجة لتوحيد مواصفات التشييد ومواد البناء بين دول المجلس تمهيداً لإيجاد كود خليجي للبناء، وأن هذا ما تسعى إلى تحقيقه هيئة التقييس لدول مجلس التعاون حيث أن الهيئة تعمل جاهدة وبالتعاون مع الأجهزة الوطنية للتقييس بالدول الأعضاء إلى تطوير وتوفير المواصفات القياسية الخليجية اللازمة بما يخدم احتياجات ومتطلبات قطاعي التجارة والصناعة بدول المجلس، حيث بلغ عدد المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية ما يزيد على 3500 مواصفة قياسية ولائحة فنية لدول المجلس. // انتهى // 1006 ت م