أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل أن الجامعة تسعى إلى تخريج أطباء أكفاء مميزون على مستوى العالم لجمعهم بين العلم الشرعي والطب، خاصة وهم يدرسون في جامعة تجمع بين الأصالة والمعاصرة. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي أقيم يوم أمس مع طلاب الدفعة الأولى من كلية الطب ضمن الأسبوع التعريفي لطلاب الكلية خلال الفترة 11 إلى 15/10/1429ه. وعبر معالي مدير الجامعة عن سروره بلقائه الدفعة الأولى من طلاب كليات الطب، منوهاً بأن الجامعة وفي ظل ما تجده من دعم ولاة أمر هذه البلاد عاقدة العزم على السير بها قدماً لتضاهي بذلك الجامعات المتقدمة. وأشار معاليه في إجابته على أحد الأسئلة حول مقر الكلية أن الدراسة ستبدأ في مبنى مؤقت ريثما يتم الانتهاء من تجهيز وبناء الكلية والمستشفى الجامعي، مبينا أن فتح باب الدراسات العليا في الكلية في طور الدراسة وسيتم الإعلان عنه بعد الوصول إلى قرار في ذلك. وكان اللقاء المفتوح بدأ بكلمة عميد كلية الطب المشرف العام على الخدمات الطبية الدكتور خالد بن عبد الغفار آل عبد الرحمن أوضح فيها أن إقامة هذا الأسبوع يأتي في إطار اهتمام الجامعة بطلابها، وحرصها على تعريفهم بنظام الدراسة في الكلية، وتعريفهم بأهداف السنة التحضيرية والتعرف على المرافق التعليمية في الجامعة، وتعارف الطلاب وترابطهم فيما بينهم وبين الإدارة وأعضاء هيئة التدريس، مشيراً إلى وجود (20) طالباً حافظاً لكتاب الله. كما شمل اللقاء عرض فيلم وثائقي عن نشأة كلية الطب وأهدافها العلمية والمستقبلية المتوقعة خلال الفترة القادمة . بعد ذلك استمع معالي الدكتور أبا الخيل لأسئلة الطلاب المتعلقة بنظام الدراسة والخطط المستقبلية للكلية. يذكر أن كلية الطب بجامعة الإمام تعد من أحدث كليات الطب الناشئة، وتأمل الجامعة أن تكون في طليعة الكليات العالمية المتميزة في التعليم الطبي الحديث، فهي تعمل على الجمع بين الأصالة والمعاصرة وإيجاد بيئة تعليمية طبية عالية الجودة، تسهم في تخريج أطباء يتحلون بالكفاءة العالية والأمانة والربط بين الشريعة الإسلامية السمحة والتعليم الطبي الحديث المبني على البراهين، ويكونون قادرين على مواصلة الدراسات العليا ونشر البحوث العلمية، وتحقيق التميز في ممارسة الطب، لتقديم رعاية طبية متميزة تخدم البلد والمجتمع، وتثري البحث العلمي. // انتهى // 1301 ت م