أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أهمية العمل العربي المشترك لتحسين أوضاع المعاقين في الوطن العربي مبيناً أن الجامعة العربية باعتبارها المنظمة الأم والمنظمات التابعة لها تقوم بدورها في هذا المجال بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة. وقال موسي في كلمته خلال افتتاحه المؤتمر العام الثالث للمنظمة العربية للمعاقين بالجامعة العربية اليوم يجب أن يكون للمجتمع المدني العربي دور مهم وفعال في مجال تحدي الإعاقة خاصة وأننا نعيش عصر دور المنظمات غير الحكومية المتصاعد مشيدا بالدور الإنساني الذي تلعبه مؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال الإنسانية في تقديم الدعم الادبى والمادي والمعنوي للمعاقين ودورها الهام في دعم قضية الإعاقة على مستوى الوطن العربي ومساعدتها في دخول اتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة حيز التنفيذ والتي تم التوقيع عليها من عدد كبير من دول العالم والدول العربية. من جانبه أوضح رئيس المنظمة العربية للمعاقين نواف كبارة أن الهدف من المؤتمر هو إنشاء وحدة متابعة إقليمية تعمل على تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا كبيرا بين المنظمة والجامعة العربية الممثلة في قطاع الشئون الاجتماعية. ودعا كبارة الدول العربية إلى التوقيع على الاتفاقية والتصديق عليها بأسرع وقت ممكن كي تنفذ موادها على أرض الواقع. بدورها أكدت الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية بالجامعة العربية سيما بحوث فى كلمتها أن مواكبة المتغيرات الدولية التي برزت خلال العقدين الماضيين والتي كانت لها أثار عميقة على المجتمعات العربية تتطلب منا جميعا تطوير سياسات وبرامج التنمية الاجتماعية على نحو شامل لإحداث نقلة نوعية في مسارات التنمية بمختلف أبعادها ومواجهة التحديات المختلفة. وقالت بحوث أن ذلك يستدعى القيام بأداء عربي جماعي مركز وفعال تشارك فيه جميع الإطراف من الحكومات العربية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لمواكبة التغيرات والمستجدات ومواجهة التحديات التي تواجه الوطن العربي فى مجال الاعاقة. // انتهى // 1844 ت م