دخلت اسبانيا على خط التحقيقات التي يجريها القضاء العسكري اللبناني في حادث التفجير الذي استهدف جنودا من الكتيبة الإسبانية ضمن قوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان / اليونيفيل / بإنفجار عبوة ناسفة في سهل الدردارة في منطقة الخيام في 24 حزيران / يونيو العام الماضي . ولهذه الغاية التقى قاضي التحقيق الأول رشيد مزهر في مقر المحكمة العسكرية لجنة تحقيق اسبانية تضم ضباطا وخبراء في المتفجرات والأدلة الجنائية وبحثوا معه في سبل التعاون الذي يمكن أن تقدمه اللجنة للأجهزة الأمنية اللبنانية التي تحقق في الحادثة بإشراف القضاء العسكري وتم التداول في المعلومات المتوافرة حول الحادثة لدى القضاء اللبناني ولجنة التحقيق الإسبانية . وكان القضاء العسكري اللبناني أجرى سلسلة من التحقيقات في هذه القضية شملت سماع إفادات أشخاص موقوفين لدى القضاء اللبناني بجرائم إرهابية وذات صلة بتنظيمات أصولية في لبنان . يشار الى أن العبوة التي أنفجرت بالدورية الإسبانية كانت وفقا لما توصلت اليه التحقيقات مزروعة في سيارة من نوع / رينو رابيد / مركونة على جانب الطريق العام وأسفرت عن مقتل 6 جنود إسبان وجرح آخرين .