قالت مصادر طبية وأمنية باكستانية أن حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف اليوم منزل نائب برلماني في مدينة بهكر بإقليم البنجاب الباكستاني الأوسط ارتفعت إلى عشرين قتيلاً وأكثر من خمسين مصاب بينهم حالات حرجة. وكان مهاجماً انتحارياً قد فجر نفسه بين أكثر من مئة شخص عندما حاول التسلل إلى منزل رشيد أكبر نوراني الذي ينتمي لحزب الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف في وقت كان يستقبل فيه سكان المنطقة بمناسبة العيد. وأعربت المصادر الطبية عن مخاوفها من ارتفاع عدد الضحايا لوجود إصابات حرجة جداً بينما كشفت الشرطة عن أنها عثرت على رأس الشخص الانتحاري في موقع الهجوم وأنه تم إرساله إلى المعامل المركزية لإجراء تحاليل الحمض النووي والكشف عن هويته ليساعدها في عملية التحقيقات والوصول إلى الجهة التي تقف وراء تنفيذ الهجوم. من جانبه أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بالهجوم واعتبره عملاً إرهابياً سافر بينما أمر رئيس الوزراء سيد يوسف رضا جيلاني السلطات المعنية بالإسراع في إجراء التحقيقات والقبض على الجناة. أما حزب الرابطة الإسلامية الذي ينتمي إليه النائب الذي تعرض منزله للهجوم فقد اتهم الأيدي الأجنبية بالتورط في تنفيذه الهجوم. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسئوليتها عن الهجوم إلا أنه يأتي بعد تحذيرات من وزارة الداخلية الباكستانية حثت فيها الرئيس ورئيس الوزراء والشخصيات السياسية بتقليص نشاطاتها وتحركاتها خشية تعرضها لهجمات إرهابية أو انتحارية. //انتهى// 2243 ت م