أكد قائد قوات الأممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ألان دوس أن قواته بحاجة للتعزيز لتواجه تصاعد أعمال العنف التي تقوم بها الميليشيات والمجموعات المسلحة في شمال شرق البلاد. وقال دوس، الممثل الخاص للأمم المتحدة في الكونغو، خلال مؤتمر صحافي إنه رفع إلى مجلس الأمن طلبا لزيادة الوسائل وإرسال قوات إضافية. مع أكثر من 17 ألف رجل، تعتبر قوات الأممالمتحدة في الكونغو من أكبر قوات حفظ السلام التي تقوم بها المنظمة الدولية ولكنها تساعد القوات النظامية لفرض الأمن في منطقة شاسعة وغير مستقرة منذ سنوات بسبب النزاعات في رواندا وأوغندا والسودان وحتى جمهورية أفريقيا الوسطى. وأوضح دوس أن التوتر تصاعد مجددا في كيفي الشمالية والجنوبية وايتوري وصولا حتى الإقليم الشرقي حيث هاجمت مجموعة متمردة اوغندية مؤخرا بعض القرى وخطفت أطفالا. وحذر من الوضع في كيفو الشمالية حيث استؤنفت المعارك بين القوات النظامية وميليشيا الزعيم التوتسي الكونغولي لوران نكوندا الذي وجه نداء للإطاحة بحكومة كينشاسا. // انتهى // 0124 ت م