تناولت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم الجمعة عدد من الأحداث الإسبانية والدولية التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها استمرار الأزمة المالية في العالم ومن ضمنها الإجراءات الإسبانية والأوروبية وزيارة ولي العهد الأمير فيلبي إلى المكسيك واعتبار موسكو بالعمل الإجرامي لإقدام أوكرانيا على تسليم أسلحة إلى جورجيا إبان الحرب. ففي الأخبار الخارجية الإسبانية عالجت صحيفة / البيريوديكو دي كاتالونيا / انتهاء زيارة ولي العهد الإسباني فيلبي دي بوربون إلى المكسيك ويرى المعلقون أن ولي العهد رفع كثيرا من زياراته إلى دول أمريكا اللاتينية وتحول إلى أكبر سفير لمدريد في المنطقة. وفي المجال العسكري كتبت صحيفة / آ بي سي / أن ضباط الجيش يرفضون التعديلات التي تنوي وزيرة الدفاع كارمن تشاكون إدخالها على قانون الجيش وإن كانوا يرحبون بها نسبيا فقط ولكنهم يعتبرونها تبقى دون تطلعاتهم. وحول الأزمة الاقتصادية كتبت صحيفة / الموندو/ أن رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو يطلب يوميا من وزير الاقتصاد بيدرو سولبيس تقارير عن وضع البنوك الإسبانية لتفادي أي مفاجأة غير سارة خاصة في ظل الأزمة التي تمر منها بعض القطاعات مثل العقار وارتفاع نسبة البطالة. وحول الأزمة المالية العالمية كتبت صحيفة / الباييس /البنك المركزي الأوروبي يطرح إمكانية تخفيض نسبة الفائدة لمواجهة الأزمة الإقتصادية/ وتابعت أنه أمام الغموض الحالي في عالم المال وخاصة في أوروبا فمدير البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشي اعترف أن احتمال تخفيض الفائدة قد يعزز من استعادة الاقتصاد بعض أنشطته. ومن الانتخابات الأمريكية كتبت صحيفة / الموندو/ أن سارا بالين المرشحة لمنصب نائبة الرئيس عن الحزب الجمهوري استطاعت الصمود في وجه السياسي المخضرم جو بايدن الذي يرغب في المنصب نفسه ولكن عن الصف الديمقراطي .. ونقلت الصحف أن الناخب الأمريكي يصوت على السياسي المرشح إلى الرئاسة وليس على نائب الرئيس وبالتالي سيكون هناك تأثير ضعيف لمثل هذه المواجهات. وعالجت صحيفة / لراسون / المحافظة تصريحات رئيس الحكومة الروسي فلادمير بوتين عندما اعتبر تسريب أوكرانيا للأسلحة إلى جورجيا وقت الأزمة بالعمل الإجرامي الخطير وترى في هذه التصريحات التي تمت بحضور رئيس حكومة أوكرانيا يوليا تيمشنكو خطابا تهديد مباشر إلى الرئيس الأوكراني الذي وقف إلى جانب جورجيا في النزاع. // انتهى // 1013 ت م