تحتضن الجزائر اليوم لقاء دوليا حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية تشارك فيه 13 دولة معنية بهذه الظاهرة الخطيرة التي تجاوزت آثارها حدود الدول. وسيعكف الخبراء والمختصون خلال ثلاثة أيام على دراسة مسببات هذه الظاهرة وسبل علاجها و كيفية الحد من تفاقمها مع استعراض تجارب بعض الدول في التعامل معها. وقد أوضح وزير التضامن الوطني الجزائري جمال ولد عباس بهذه المناسبة أن هذا الموعد سيشهد مشاركة مختلف القطاعات الحكومية بالجزائر ذات الصلة بموضوع الهجرة غير الشرعية إلى جانب سفراء 13 دولة بالجزائر تعاني هي الأخرى من التأثيرات السلبية والتبعات الخطيرة المترتبة عن ظاهرة الهجرة السرية التي أصبحت ظاهرة عالمية برأي الوزير الجزائري. وأضاف هذا الأخير في تصريح له اليوم أن الجزائر تعد أقل البلدان ضررا من هذه الظاهرة مقارنة بالكثير من الدول الأخرى ولاسيما تلك الواقعة جنوب الصحراء الكبرى أوما يسمى بدول العمق الإفريقي ورغم ذلك فإن التكفل بهذا المشكل في الجزائر يعتبر من أولويات السلطات العمومية حسب وزير التضامن الوطني الذي أشار إلى اهتمام حكومة بلاده بهذا المشكل من خلال الإجراءات القانونية والعملية التي اعتمدتها السلطات مؤخرا منها القرارات التي أتخذها مجلس الوزراء الأخير الذي انعقد نهاية شهر أغسطس الماضي برئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي تقضي بتجريم ظاهرة الهجرة غير الشرعية. // يتبع // 1333 ت م