كشف مدير عام الجمارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد الأستاذ صالح الخليوي اليوم أن الجسر يشهد خلال الفترة الحالية والمستقبلية العديد من المشاريع التوسعية تفوق كلفتها الإجمالية 5ر62 مليون ريال والتي من شأنها زيادة الطاقة الاستيعابية لمناطق المركبات بما لا يقل عن 350 في المائة إلى جانب زيادة الطاقة الاستيعابية لمناطق الشحن بحدود 200 في المائة لكل جانب وذلك في مدة لا تتجاوز الخمسة أعوام بمشيئة الله. وقال الخليوي في تصريح صحفي اليوم بمناسبة البدء في تنفيذ المشاريع التوسعية للجسر بحضور اللواء فاروق سلمان المعاودة نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وبدر العطيشان مدير عام المؤسسة أن المشاريع التوسعية المراد تنفيذها في الجسر تشمل خطة قصيرة المدى وأخرى بعيدة . وأوضح أن الهدف الاساسى من الخطة القصيرة يتمثل في مواجهة الزيادات الكبيرة لإعداد العابرين بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين خلال الفترة السابقة حيث سجلت الإحصائيات للستة الأشهر الأولى من العام الجاري نحو 250ر21 مركبة يوميا مقارنة ب7778 مركبة يوميا في عام 1999 كما بلغ عدد المسافرين لنفس الفترة 699ر48 مسافر يوميا مقارنة ب817ر19 في عام 1999 وبلغ المعدل اليومي للشاحنات خلال هذا العام 1672 شاحنة يوميا مقارنة ب312 شاحنة فى عام 1999م . وبين أن الخطة تشمل توسعة جميع مناطق الإجراءات قدوم ومغادرة لكلا الجانبين السعودي والبحريني بنسبة نحو 70 في المائة لجميع المناطق الحرجة وتتضمن اعادة استخدام الساحات القائمة بزيادة عدد المسارات في الحدود القصوى بعد الأخذ بالاعتبار اعادة تصميم الكبائن بصورة تسهم في الاستخدام الأمثل للساحات القائمة دون التأثير على النواحي الإجرائية كما شملت الخطة عدة آليات لتخفيف التكدس وتحسين الأداء في مناطق الإجراءات ومنها تفعيل إلية تطبيق النساء دون الحاجة من النزول من المركبة وكذلك توسعة المناطق الضيقة /عنق الزجاجة/ بالحد الأقصى المتاح وزيادة الإنارة وتركيب أنظمة مكافحة للحريق داخل هذه الساحات . كما شملت الخطة توسعة مناطق الشحن بالقدر المستطاع وزيادة مسارات الدخول والخروج مع إعادة تنظيم الساحات بصورة أفضل وتقديم الدعم المناسب لجميع الإدارات لزيادة الإنتاجية ويدخل من ضمن ذلك تركيب أجهزة الأشعة للكشف على الشاحنات والتي تقوم هذه الإدارات بتركيبها وتهيئتها للعمل خلال الأسابيع المقبلة . //يتبع// 0108 ت م