أعرب الباحث في العلوم الإسلامية عميد أساتذة الشريعة بجامعة الجزائر الأستاذ محمد إدريس عبده عن تهانيه الصادقة وتبريكاته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ولولي عهده الأمين ولحكومة وشعب المملكة بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لليوم الوطني للمملكة متمنيا للشعب السعودي التقدم والرخاء والاستقرار . وقال إن احتفال المملكة بهذا اليوم الأغر هو في واقع الأمر تعبير عن الوفاء للمؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه الذي أفنى حياته في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال الجهود التي بذلها رفقة المخلصين من أبناء الجزيرة من أجل توحيد أطرافها المترامية ولم شمل أبنائها على كتاب الله وسنة نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام . وأشاد في حديث لوكالة الأنباء السعودية بتجربة الوحدة التي بادر إليها المؤسس عليه رحمة الله والتي عبرت بصدق عن نضج الفكر السياسي والاجتماعي الذي كان ولا يزال يتحلى به سكان هذه البقعة المباركة لتثمر الجهود أخيرا بتشييد وإقامة صرح الدولة السعودية الحديثة التي تعتمد الإسلام منهج حياة والوسطية أسلوب عمل والتعاون البناء أداة تقارب وتكامل مع مختلف الشعوب والدول . ونوه بالمشاريع العملاقة التي شهدها الحرمان الشريفان وأكبرها مشروعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بغرض استيعاب الأعداد المتزايدة من المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام كل سنة، فضلا عن توفير سبل الراحة وطيب الإقامة لضيوف الرحمن في ثنايا الحرمين الشريفين والبقاع المقدسة على مدار العام . وأثنى المتحدث على المساعي الحميدة والجهود الطيبة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مجال تقوية الصف العربي والإسلامي . وتحدث عن الدور الذي تؤديه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على الساحة الدولية وفي مجال تقارب الثقافات والحوار بين أتباع الأديان من خلال تقديم التصور الإسلامي الصحيح لمختلف القضايا والمسائل المطروحة بعيدا عن أي تطرف أو تعصب . //يتبع// 1305 ت م