احتلت الأوضاع المتصاعدة في فلسطين والعراق وتفاصيل عملية خطف السياح في مصر صدارة اهتمامات الصحف التونسية التي تحدثت عن إصابة 19 إسرائيليا غالبيتهم من العسكريين بجراح متفاوتة بعد أن قام فلسطيني يقود سيارة بدهسهم في احد ميادين القدسالغربية قبل أن يقتل برصاص جنود الاحتلال مشيرة إلى أن العملية تعد الثالثة من نوعها في القدس خلال شهرين. سياسيا أوردت تصريحات لرئيس الوفد الفلسطيني المفاوض أحمد قريع عبر فيها عن رفض الفلسطينيين عروضا تقدم بها إسرائيليون للتوصل إلى صفقة سريعة تستثني قضايا حساسة مثل مصير اللاجئين والقدس وتأكيده أن هذه الصفقات لن تؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ولن تفضي لنتائج ومشككا في إمكانية التوصل إلى نتائج مع الإسرائيليين قبل نهاية هذا العام بسبب التغيرات السياسية في تل أبيب والصراع الداخلي الفلسطيني وإشارته في الأثناء إلى أن القيادة الفلسطينية تدرس خيارات منها خيار الدولة الواحدة وهو احد الخيارات المطروحة في البرنامج السياسي الجديد لحركة فتح أو خيار وضع القضية برمتها أمام الأممالمتحدة. وتعرضت إلى تأكيد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عقب لقائه وزير خارجية بوركينا فاسو الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن أن استمرار إسرائيل في سياستها الاستيطانية على الأراضي العربية المحتلة سيكون له آثار مدمرة لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط ..واستياء جامعة الدول العربية من استبعادها من المشاركة في اجتماعات لجنة تنسيق المساعدات إلى الشعب الفلسطيني التي ستعقد في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعوة من النرويج واعتبارها أن هذا الاستبعاد يثير كثير من علامات الاستفهام وانه يوضح أن إسرائيل التي تشارك في أعمال هذه اللجنة تتمتع بحق الفيتو . فيما يتصل بالتطورات السياسية في إسرائيل أشارت إلى شروع الزعيمة الجديدة لحزب كاديما وزيرة الخارجية تسبني ليفني بمهمة تشكيل حكومة ائتلافية جديدة واشتراط زعيم حزب العمل وزير الحرب في الحكومة الإسرائيلية الحالية ايهود باراك على ليفني التعهد بتشكيل حكومة ائتلافية تدوم عامين حتى الانتخابات البرلمانية القادمة في إسرائيل عام 2010 كشرط لدخول حزبه في ائتلاف مع حزب كاديما. // يتبع // 1351 ت م