قال محمد اشتية رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار / بكدار / إن المساعدات الدولية لهذا العام بلغت حوالي 1.2 مليار من أصل 7 مليار دولار كانت تبرعت بها الدول المانحة لمدة ثلاث سنوات. وأوضح اشتيه في بيان صحافي اليوم أن نسبة النمو للأراضي الفلسطينية بقيت تراوح مكانها ولم تتعدى خط الصفر وذلك بسبب الإجراءات الإسرائيلية وغياب استثمارات القطاع الخاص وضعف برامج التنمية في الأراضي الفلسطينية وان معظم المساعدات الدولية كانت موجهة للرواتب وليس لبرامج التنمية. وأضاف أن الوضع في قطاع غزة ازداد تدهوراً بسبب الحصار المفروض وأن نسبة البطالة بلغت أعلى مستوياتها وأن نسبة الفقر قد زادت عن 83 في المائة في قطاع غزة. وأكد أنه ورغم المساعدات الدولية إلا أن العجز في الموازنة ارتفع من 1.4 مليار/ كما كان متوقع أساساً/ ليصل إلى 1.8 مليار دولار حتى نهاية عام 2008 والسلطة تبذل جهوداً شهرية من أجل تأمين الرواتب وهذا الجهد يتكرر كل شهر تقريباً مما يعني أنه لا يمكن ولا بأي شكل من الأشكال ضمان المستقبل أو حتى التنبؤ به مما يؤثر على مجمل النشاط المالي والبنكي وغيره. وأشار إلى أن النظام الذي تفرضه إسرائيل عبر الجدار والإغلاق والحواجز هو نظام متكامل ومحكم أدى إلى تفتيت الجغرافيا الفلسطينية ويحرم الفلسطينيين من الوصول إلى أرضهم ومائهم وأسواقهم العربية والدولية. //انتهى// 1935 ت م