قال محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن دولة فلسطين، ان المملكة العربية السعودية هي أهم متبرع عربي للشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان مجموع ما قدمته يبلغ نحو مليار و600 مليون دولار منذ قيام السلطة الفلسطينية في العام 1994. واشار اشتية في تصريح أمس الى أن المساعدات السعودية تقدم عبر عدة آليات، منها ما يأتي لدعم الموازنة، وما يمنح لمشاريع، وما يقدم للمؤسسات الأهلية، اضافة الى المساعدات الإغاثية، منوها إلى أن المساعدات السعودية تغطي معظم القطاعات المختلفة في فلسطين. ونوه إلى أن الصندوق السعودي يتبرع ب10% من أرباحه سنويا لفلسطين، عدا عن مساهمات أخرى في صندوقي القدس والأقصى. وقال اشتية قبيل توجهه أمس الى جدة لحضور الاجتماع السنوي لمحافظي البنك الإسلامي للتنمية، ان المملكة تبرعت بتمويل مشروع لبناء 1200 وحدة سكنية في قطاع غزة، ليكون من أكبر المشاريع في القطاع، ما يعكس حجم الاهتمام السعودي بدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. واوضح ان هذا المشروع هو جزء من عدة مشاريع كانت مقررة في العام 2005، على غرار مشروع مدينة الشيخ خليفة، لكنها توقفت بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. ودعا اشتية محافظي البنك الاسلامي إلى دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، مضيفا "إن شباب ونساء فلسطين يحتاجون إلى وقفة كل العرب معهم في وجه المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس وتهجير أهلها". ووفق المعطيات الفلسطينية فان الدعم المباشر الذي قدمته المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني توزع على النحو التالي: 84 مليون دولار بين الأعوام 1994-1997، ومليون و250 ألفا عام 1998، و25.5 مليون دولار عام 1999، و12 مليونا عام 2000، و260 مليون دولار عام 2001، و134 مليون دولار عام 2002، و88 مليون دولار عام 2003، و80 مليون دولار عام 2004، و50 مليون دولار عام 2005، و84 مليون دولار عام 2006، و128 مليون دولار عام 2007، و235 مليون دولار عام 2008، و 240 مليون دولار عام 2009، و 146 مليون دولار عام 2010، يضاف الى ذلك التبرعات التي قدمتها المملكة عن طريق البنك الدولي، وقنوات أخرى.