أعرب نائب رئيس البرلمان الالماني ورئيسه السابق فولفجانغ تيرزه عن ارتياحه لقيام الشرطة الالمانية بمدينة كولونيا بمنع خروج مظاهرة المعاداة للاسلام التي كان حزب كولونيا يريد الخروج بها السبت الماضي على هامش مؤتمر المعاداة للاسلام الذي دعي إليه يوم الجمعة وانتهى يوم أمس الاحد بمظاهرات صاخبة ضده. وأعلن تيزره للصحافيين صباح اليوم أن المانيا بلد الديانات والثقافات ولن تكون بلدا للتطرف .. وقال ان الاسلام قديم في هذا البلد وأصبح جزء لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية في المانيا منتقدا في الوقت نفسه سماح المحكمة الادارية العليا بمدينة كولونيا عقد المؤتمر المعادي للإسلام والسماح للشخصيات القومية الاوروبية السفر الى تلك المدينة لحضوره. وأشار تيزره الى ان مشاركة اكثر من 10 آلاف شخص في المظاهرات المعادية لذلك المؤتمر دليل واضح على رفض التطرف حاثا في الوقت نفسه الالمان الذين يعيشون في ولاية برانديبنورج التوجه الى صناديق الاقتراع للانتخابات المحلية يوم الاحد المقبل 28 سبتمبر وذلك للحيلولة دون حصول اليمين المتطرف على اصوات تساعدهم على النفوذ. ووصف مسئول شئون السياسة الداخلية في الحزب المسيحي الديموقراطي وعضو كتلته النيابية فولفجانغ بوسباخ منع المظاهرة بأنه حكيم وهام وذلك لحماية المواطنين الالمان والاجانب من هيمنة التطرف. وطالب الصحافي والكاتب الالماني بيتر فون شفارتس الحكومة الالمانية وحكومة ولاية رينانيا الشمالية إصدار قرار بمنع حزبي كولونيا ورينانيا الشمالية عن العمل والسعي لكسب ثقة المسلمين من جديد موضحا بأن السماح لعقد المؤتمر المعادي للاسلام أساء لسمعة المانيا في الخارج كما ان المظاهرات المعادية للمؤتمر والمظاهرة المؤيدة التي منعت دليل واضح أن اكثر الالمان متسامحون. //انتهى// 1147 ت م