عد الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الاردن الدكتور علي الزهراني اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية حدثاً تاريخياً ونقطة تحول كبرى في تاريخ المنطقة, لما آدى إليه هذا الحدث من قيام دولة سعودية قوية وحديثة تمكنت من توحيد معظم اجزاء شبه الجزيرة العربية وتحقيق إنجازات واسعة في كافة الميادين والمجالات المختلفة. وقال في حديث لوكالة الانباء السعودية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يصادف بعد غد الثلاثاء الاول من الميزان انه في السابع عشر من شهر جمادى الاولى من عام 1351ه صدر الامر الملكي الكريم القاضي بإعلان توحيد المملكة وتسميتها بإسم المملكة العربية السعودية إبتداءاً من يوم الخميس 21 جمادى الاولى من عام 1351ه ( الأول من الميزان ) حيث توَّج صدور هذا المرسوم والاعلان جهود الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود - يرحمه الله – توحيد البلاد وتأسيس دولة راسخة تقوم على تطبيق احكام القرآن والسنة النبوية الشريفة, وبذلك الاعلان وذلك المرسوم الكريم تم تأسيس المملكة العربية السعودية والتي اصبحت الآن وبحمد الله وتوفيقه دولةًً قويةًّ وحديثةً وعظيمةً في رسالتها الاسلامية والعربية وانجازاتها ومكانتها الاقليمية والدولية بين دول العالم شرقه وغربه وجنوبه وشماله. واضاف.. ان المتتبع لمسيرة البناء والتنمية التي شهدتها المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود يرحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله – يلاحظ بكل صدق وامانة ما تعيشه من نهضة عمرانية واقتصادية وسياسية واجتماعية على مختلف الاصعدة والمجالات المختلفة وما تَنعم به من أمن وأمان واستقرار دائم جعلها تحتل موقعاً ريادياً مرموقاً بين دول العالم وتكتسب أهمية قيادية رائدة بدءاً من أهميتها ورعايتها للحرمين الشريفين باعتبارها قبلة المسلمين الاولى ثم اهتمامها ببناء الانسان السعودي الذي تعتبره ركيزة التنمية الحديثة. //انتهى// 1136 ت م