اعتبر نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد اليوم الوطني الذي تحتفي المملكة العربية السعودية بالذكرى الثامنة والسبعين له يوم بعد غد الثلاثاء الموافق غرة برج الميزان الثالث والعشرون من شهر رمضان المبارك والموافق للثالث والعشرون من شهر سبتمبر 2008 م انه ليس ذكرى لمناسبة وطنية عابرة فحسب وإنما هي وقفة تأمل وإعجاب في قدرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراة على بناء هذا الكيان الشامخ وتخطي العوائق والصعاب والتغلب على كل التحديات بفضل الله وتوفيقه أولاً ثم الإيمان القوي والوعي التام بوحدة الهدف وصدق التوجه في ظل تحكيم شرع الله والعدل في إنفاذ أحكامه لتشمل كل مناحي الحياة . وأكد على أن اليوم الوطني يعني لأبناء المملكة ذلك الرمز الخالد والباقي في ذاكرة كل من يعيش على ترابه من المخلصين ، يستلهمون منه العبر، ويستمدون منه العزم ، لتواصل العطاء للوطن الغالي باعتباره أحد أهم ملامح الكفاح في التاريخ التي أرساها الموحد الملك عبدالعزيز – رحمه الله- . وأشار الفهد إلى أهمية هذه المناسبة في أن نقف ونتدبر بداية مسيرة الخير والنماء والبناء والعطاء عندما استل الراحل الملك عبدالعزيز وحدة الوطن وجمع شتاته في كيان قوي وشامخ ويضع القواعد الراسخة له ليشيد ثوابته من أجل استمرار مسيرة البناء والنماء في المملكة العربية السعودية إلى يومنا هذا . وقال الفهد ستظل بلادنا في ظل قيادتنا الرشيدة أعزها وأدامها المولى عز وجل تقدم وتوفر كل يوم سبل العيش الكريم والحياة الهانئة لمواطني هذا الوطن والارتقاء بمستواهم المعيشي والعلمي والصحي والاجتماعي والمادي إلى أعلى درجات التقدم من بين الأمم والشعوب مستشهداًً بالمنجزات الحضارية التي استشرفها أبناء الملك عبدالعزيز / سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - من بعدهم للنهوض بالبلاد في شتى المجالات وكافة الميادين . وثمن نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدعم الذي تجده الكشافة السعودية من ولاة الأمر حفظهم الله حتى تصدرت جمعية الكشافة العربية السعودية الجمعيات الكشفية العالمية في المحافل الدولية والإقليمية حيث أصبحت عضواً في اللجنة الاستشارية الشبابية للمكتب الكشفي العالمي ، وعضواً في الصندوق الكشفي العالمي والعديد من أبناء الوطن أعضاء في ،زمالة بادن باول ، بالإضافة إلى عضوية الأمين العام للجمعية في اللجنة العالمية للشباب الراشدين في المنظمة الكشفية بجنيف وعضوية المملكة في مجموعة خبراء تطوير المناهج الكشفية العربية وهي الراعية للبرنامج العالمي المسمى هدية السلام الذي يجد الدعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – رعاهما الله- وأهاب بجميع كشافي المملكة أن يتذكروا هذه المناسبة ويتذكروا حق الوطن عليهم في رفع شأنه في جميع المحافل وأن يكونوا خير من يحافظ على مكتسباته حتى تواصل بلادنا علوها لمزيد من الرقي والازدهار، وأن يقفوا سدا منيعا أمام كل فكر ضال ومنحرف، حاثا الكشافة على تفعيل هذا اليوم في سلوكهم الظاهر والباطن وان يحثوا زملائهم على ذلك, كعادتهم كل عام في مثل هذا اليوم من كل عام قي تفعيل برامح الجمعية التي تضعها لهذه المناسبة واستشعار الانتماء الوطني في جميع برامجهم. // انتهى // 1112 ت م