افتتح اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس المنتدى الأمني للاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى . وجاء في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير //هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها في باريس وزراء من آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي. وهذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها الاتحاد الأوروبي واسيا الوسطى قضايا الأمن المشترك// . ويشارك في المؤتمر وزراء الخارجية من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى دول آسيا الوسطى كازاخستان وأوزبكستان طاجيكستان وتركمانستان وقيرغيزستان بالإضافة إلى الدول المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي مثل تركيا وكرواتيا ومقدونيا . كما يشارك مندوبون من روسيا والصين واليابان في المنتدى. وتحضر أفغانستان بصفة مراقب بسبب قربها الجغرافي والمشاكل التي تتقاسمها مع جيرانها الإقليميين . وتتركز مناقشات الاجتماع الذي يستمر ليوم واحد على مواضيع رئيسية هي /التهديد الإرهابي وحظر انتشار الأسلحة النووية ومحاربة الاتجار بالبشر والمخدرات والطاقة والأمن البيئي/ . ووفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية //إن الهدف من منتدى باريس هو إعادة تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي تجاه آسيا الوسطى بعد عام واحد من تبني إستراتيجية أوروبية تجاه دول المنطقة أثناء الرئاسة الألمانية للاتحاد// . وأضافت أن //المنتدى سيفتح فصلاً جديدا في التعاون مع بلدان آسيا الوسطى والقضايا الأمنية// . // انتهى // 0411 ت م