ندد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح بسياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 كعقاب جماعي بحق الفلسطينيين .. داعيا إلى تسليط الضوء على هذا النوع من الاعتقال الذى يشكل مخالفة لكل المواثيق الدولية. وقال صبيح في بيان له اليوم إن هناك ما يقرب من 800 معتقل إداري في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي أي ما نسبته 5ر8 بالمائة من إجمالي عدد الأسرى تقريبا تضم نخبة من المثقفين والأكاديميين والطلبة بينهم عدد كبير من المرضى وكبار السن إضافة إلى عدد من الأطفال والفتيات والنساء . وأوضح صبيح أن هذا الأسلوب الإسرائيلي الوحشي المسمى الاعتقال الإداري يتم فيه احتجاز الإنسان دون تهمة أومحاكمة عادلة وبدون تحديد سقف زمني له يمتد إلى ما لا نهاية كسيف تسلطه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على رقاب المعتقلين الفلسطينيين وتقوم بتمديد فترة الاعتقال مرات عدة. وطالب الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية كافة المؤسسات الحقوقية ومنظمة حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بقضايا الأسرى بتوحيد جهودها والعمل على فتح ملف الاعتقال الإداري على المستوى الدولي من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه السياسة الوحشية وضمان الإفراج عن كافة المعتقلين والمعتقلات الذين يقبعون في سجون الاحتلال رهن الاعتقال الإداري. //انتهى// 2334 ت م