رحبت الخارجية المصرية بانعقاد الجولة الثانية للحوار بين الأطراف الصومالية الموقعة على اتفاق جيبوتي والمعنية بالقضايا الأمنية والسياسية الرئيسية في اتفاق جيبوتي والتي تمثل خطوة هامة لدخول الاتفاق حيز التنفيذ. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي في تصريح له اليوم أن الاجتماع المنعقد حاليا بجيبوتي لمجموعة الاتصال الدولية حول الصومال والذي تشارك وزارة الخارجية المصرية بوفد فيه كشف عن حجم التأييد الدولي الكبير لاتفاق جيبوتي وأهمية توفير الدعم المطلوب لطرفي الاتفاق من أجل تنفيذ تعهداتهم لاسيما فيما يتعلق بترتيبات وقف إطلاق النار وكيفية استعادة الأمن إلى المدن الصومالية والحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار مع اقتران ذلك كله بجدول زمني للخروج التدريجي للقوات الأثيوبية ونشر قوات أممية لحفظ السلام. ولفت المتحدث الرسمي المصري إلى أهمية عدم إغفال وجود تحديات تعتري تنفيذ اتفاق جيبوتي مؤكدا ضرورة أن يبذل طرفا الاتفاق الجهد الكافي لتوسيع قاعدة الدعم للاتفاق بين أبناء الشعب الصومالي في الداخل والخارج وكي تضمن الشمولية المطلوبة للعملية السياسية وعملية المصالحة الوطنية. // انتهى // 1424 ت م