احتفت جمعية البر بالأحساء مساء أمس بتكريم الحاصلين على وسام البر للجمعية لعام 1429 ه في الحفل السنوي السابع بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة الجمعية وذلك بقاعة المحاضرات في مركز التأهيل الشامل للمعاقين بالهفوف. وبدء الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالمحسن الجبر كلمة أشار فيها إلى أن الجمعية تعد شريكا أساسيا وممهدا أوليا للتنمية في المجتمع وذلك لما تقوم به من جهود اجتماعية وخيرية عديدة تسهم في رعاية وكفالة فئات مستحقة يتوسم فيها المعرفة والعلم والقدرة والإنتاج والتحلي بالقيم والطموح والانضباط والتمتع بروح المسؤولية مضيفا إن الجمعية وبالتعاون مع المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية ومؤسسات القطاع الخاص هي محور لشراكة مجتمعية في بناء ونهضة مجتمع الأحساء من خلال نظرتها البعيدة للاستثمار في الأسرة بكل مقوماتها وخدمتها والرقي بها في كل المجالات حيث تم تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة عن طريق الجمعية ومراكزها منذ افتتاحها عام 1400 ه والتي أخذت على عاتقها مضاعفة مساعداتها ونشر خدماتها في مختلف أرجاء المنطقة بغية الوصول إلى فئات المحتاجين في مناطق سكنهم ولتكون قريبة من الأيادي البيضاء من المتبرعين. عقب ذلك قدم عرض لأنشطة مركز دار الخير بعدها القي عبدالله الرشيد كلمة المكرمين قال فيها إن هذه الخطوة من قبل الجمعية بتكريم الداعمين والباذلين للخير يشكل جانبا مهما يشجع على البذل والعطاء في سبيل الخيرات مؤكدا أهمية تأهيل الأسر المستفيدة من الجمعية بجميع أفرادها وتدريبها على مختلف الأعمال بهدف تحويلهم إلى اسر منتجة يسهمون في التنمية بمختلف المجالات ويتخذوا من جانب العمل باليد واكتساب مهنة أمرا ضروريا في حياتهم . بعد ذلك كرم صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي الحاصلين على أوسمة الجمعية بفئاته الخمس في دورته الثالثة كما كرمت الجمعية عدد من الشخصيات البارزة في العمل الخيري. حضر الحفل فضيلة رئيس المحاكم الشرعية الشيخ سامي الحادي ووكيل المحافظة خالد البراك وعدد من المسؤولين بالمحافظة. // انتهى // 1403 ت م